جهد ملكي في الأمم المتحدة

جهد ملكي في الأمم المتحدة
ناجح الصوالحة
أخبار البلد -  

قناعة أردنية ان الجهود التي بذلت من جلالة الملك خلال الفترة الماضية كانت في محلها ومكانها، بذلت طاقات ملكية في اروقة الأمم المتحدة والاتحادات الدولية للوصول إلى هذه اللحظة التاريخية ليكون الملف الفلسطيني الكلمة التي ينطق بها أحرار العالم.

شاهد العالم خشونة الموقف الأردني وقوته وسطوته، دفاعنا كان بحجم حرب غزة ومكانتها لدى الأردنيين، عندما يعتلي الملك عبدالله الثاني المنابر السياسية العالمية حجته وعرضه لما يقوم به الكيان الصهيوني ياخذ بها العالم باكمله، الإنصات لكل كلمة قالها الملك واضحا وتم قلب المواقف والانتباه لما تفعله حكومة الليكود بزعامة النتن ياهو.

التعب الملكي يستحقه أهلنا في قطاع غزة، ووقوفنا بهذه القوة قيادة وحكومة وشعب ينبع من ابجديات الفكر الهاشمي النابع من ديننا وقوميتنا، هذه مدرسة الهاشميين منذ وجدت تنادي بأن القضايا العربية والإسلامية هي قضية اردنية داخلية، تاريخنا الأردني شاهد على اننا دائما نقف وبقناعة مع أي قضية عربية او إسلامية وانسانيا كنا نقف في صف الشعوب المقهورة على المستوى العالمي.

تحرك الملك في الأمم المتحدة ياتي من عمق ادراكنا لأهمية اللحظة التاريخية التي نستطيع من خلالها كسب التاييد الدولي للقضايا العربية، لهذا شاهدنا التحولات السياسية العميقة في عودة الحق الفلسطيني لأصحابه، أوروبا انتفضت وكان لحضور وخطابات واجتماعات الملك مع أصحاب القرار المؤثرين في الإتحاد الأوروبي مما أوجد حالة من زعزعة الموقف الأوروبي الداعم للكيان الصهيوني.

الدبلوماسية الأردنية بقيادة الملك عبدالله الثاني افرغت واستطاعت ان تكشف ضعف حجة الكيان الصهيوني من الادعاءات المنمقة بالاكاذيب والدعايات المضللة للراي العام، لهذا كان لدينا وزير خارجية بحجم قارة ولديه من الشخصية الواثقة مما تقوم به ما نباهي به، كان ممثلا قويا لتطلعات المواطن الأردني الذي يعي جيدا انه لن يرتاح او يستقر إلا في عودة الحق الفلسطيني لأصحابه وإيقاف الحرب على الأهل في غزة.

كان الشعب الأردني مع قائده خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، كنا نعي جيدا اهمية هذه الدورة لما سيترتب عليها من تحول عالمي لصالح الدولة الفلسطينية وتقهقر مكانة الكيان الصهيوني بزعامة النتن ياهو وتراجع التأثير الأمريكي بسبب ما يقوم به الرئيس الأمريكي ترامب، دعواتنا كانت، ان ينجح الجهد الملكي في ترسيخ دعائم سياسة جديدة تنحاز للحقوق العربية وأهمها الحق الفلسطيني وإيقاف ما يقوم به الكيان الصهيوني.

مرحلة جديدة يتطلب من الدول العربية قراءتها جيدا والبناء عليها، العرب الآن لديهم دعم عالمي لرفع مستوى الأثر الفعال لعودة الحق الفلسطيني لأهله والتحلل من معتقدات راسخة في العقل السياسي العربي المنحاز للهيمنة الأمريكية المؤيدة للادعاءات الصهيونية.

شريط الأخبار "النقل البري": إلزام سائقي التطبيقات الذكية بالضمان الاجتماعي قيد الدراسة (43 %) من متقاعدي الضمان تقل رواتبهم عن 300 دينار استقالة عكروش من رئاسة الجامعة الأمريكية في مأدبا غوغل تكشف أبرز مواضيع بحث الأردنيين في 2025 استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد مراسم الاستقبال الرسمي لبوتين أمام القصر الرئاسي في نيودلهي (فيديو) حفل سحب قرعة كأس العالم 2026 اليوم أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غداً وفيات الأردن اليوم الجمعة 5/12/2025 "شيطان يطاردني منذ 7 أكتوبر.. فعلت أشياء لا تغتفر": ضابط إسرائيلي في لواء غفعاتي ينتحر بعد اجتماع ديسمبر.. الفدرالي الأميركي يستعد لثمانية اجتماعات حاسمة في 2026! وزير العمل: شبهات اتجار بالبشر واستغلال منظم للعمالة المنزلية الهاربة اتفاق أردني سوري لإنعاش الأحواض الشمالية قريبا هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد حماس: نتوقع حدوث محاولة اغتيال في دولة غير عربية انخفاض سعر صرف الدولار إلى ما دون 76 روبلا للمرة الأولى منذ 12 مايو 2023 آخر موعد للتقديم على المنح والقروض من "التعليم العالي" وزارة اردنية الافضل عربيا من هي ؟ العراق يتراجع عن إدراج حزب الله والحوثيين على قوائم الإرهاب Formycon وMS Pharma توقّعان اتفاقية شراكة حصرية لتسويق النظير الحيوي لدواء ® Keytruda