أيها الشعب الاردني العظيم
ايها الشعب الأردني العظيم ، أنهض من صمتك وارفع صوتك ولا تترك لأحزاب ترتبط بالولاء للخارج وسفهاء غارقون بأحلام المراهقة ان يسلبوا صوتك ورايك ويجيرونه لحساب أجندتهم الخاصة ، اركب جواد الحرية وعبر عن رأيك وأطلق لصوتك العنان ، فقلة قليلةً ممن تدعي الولاء للوطن وهي عن ذلك ببعيدةً كل البعد تريد لك العيش في ضنك الفوضى وحالة أنعدام الأستقرار السياسي ، مثلما تعيشه الآن تونس ومصر وليبيا ، يريدون وهم قلةً لا تعبر عن رأيكم ورأي الملايين من الأردنيين يريدون وغايتهم التي سبق و حذرنا منها أسقاط النظام ، هذا مبتغاهم وهم مدفوعون بآملاءات من الخارج الى ضرورة تحقيقها .
نعم هذه غايتهم وليس لهم سوى الكرسي مطمحاً لتتحقق في تخون عقولهم الفاسدة متطلبات آسيادهم ، وهم من بعد ذلك سيتصارعون فيما بينهم لأقتناص المغانم على حساب الشعب الاردني العظيم والطيب ، وستكون لحظاتها الفوضى في اقصى درجاتها وحدودها ، فها هي مصر وعندمت نقول مصر .. مصر بسياسيها وكبارها ومفكروها وعقولها وعمالقتها ورجالاتها المخضرمون عربياً ودولياً غارقة رغم طول الوقت في صراع الآحزاب ومناحرات القوى السياسيه ورغم ان غالبية أحزابها مصريه ولاءها مصري ، وايضاً ما جاء طالعتنا به صحيفة الثوره التونسيه بالاسترحام على أيام زين العابدين ( يسترحمون على دكتاتورية حسني وزين العابدين ) ، ويريد العابثين هنا ان نتخلى عن آنسانية الهاشميين وآخلاقهم .
فكيف الحال ووطننا تتبع اهم أحزابه الى ولاءات خارجيه وتمويل أجنبي ويتربص به غرب النهر عدواً لدود يسعى به الى الخراب ليهجر مئات الالاف من أخوتنا الفلسطينين ليحقق مبتغاه بأسرائيل خاليه من العرب ، ووطن بديل شرقي النهر .
أستيقظوا أيها الأردنيين أيها الشعب الاردني العظيم .. وارفعوا صوتكم في مواجهتهم ، فقد أشهروا ألسنتهم بالتطاول وعبرت قلوبهم السوداء عن جوفها وحقدها ضدكم وضد قائدكم مستغلين مساحات الحرية والأنسانية وحلم وتروي وعقلانية وحكمة الأجهزة الأمنيه ، آن الأوان لتلتحموا مع القيادة والجيش والأجهزة الأمنيه صفاً واحداً فأنتم الاكثرية وهم الاقلية ، آن الأوان لتثبتوا للعالم أردنيتكم وانتماءكم لوطنكم وقيادتكم ، آن الآوان ليبقى هذا الوطن آمناً مطمئناً لأطفالكم .
ايها الشعب الأردني العظيم .. اللي مضيع ذهب بسوق الذهب يلقاه ، واللي مفارق محب بكره يجي ويلقاه .. بس اللي مضيع وطن وطن وطن .. وين الوطن يلقاه ، خلهم يقولوا ضيعوا مال الوطن ولا تقولوا في يوم ضاع الوطن ، خلهم يقولوا وطن بالدين غارق ولا تقولوا وطن بالدم غارق
ايها الشعب الأردني العظيم ، أنهض من صمتك وارفع صوتك ولا تترك لأحزاب ترتبط بالولاء للخارج وسفهاء غارقون بأحلام المراهقة ان يسلبوا صوتك ورايك ويجيرونه لحساب أجندتهم الخاصة ، اركب جواد الحرية وعبر عن رأيك وأطلق لصوتك العنان ، فقلة قليلةً ممن تدعي الولاء للوطن وهي عن ذلك ببعيدةً كل البعد تريد لك العيش في ضنك الفوضى وحالة أنعدام الأستقرار السياسي ، مثلما تعيشه الآن تونس ومصر وليبيا ، يريدون وهم قلةً لا تعبر عن رأيكم ورأي الملايين من الأردنيين يريدون وغايتهم التي سبق و حذرنا منها أسقاط النظام ، هذا مبتغاهم وهم مدفوعون بآملاءات من الخارج الى ضرورة تحقيقها .
نعم هذه غايتهم وليس لهم سوى الكرسي مطمحاً لتتحقق في تخون عقولهم الفاسدة متطلبات آسيادهم ، وهم من بعد ذلك سيتصارعون فيما بينهم لأقتناص المغانم على حساب الشعب الاردني العظيم والطيب ، وستكون لحظاتها الفوضى في اقصى درجاتها وحدودها ، فها هي مصر وعندمت نقول مصر .. مصر بسياسيها وكبارها ومفكروها وعقولها وعمالقتها ورجالاتها المخضرمون عربياً ودولياً غارقة رغم طول الوقت في صراع الآحزاب ومناحرات القوى السياسيه ورغم ان غالبية أحزابها مصريه ولاءها مصري ، وايضاً ما جاء طالعتنا به صحيفة الثوره التونسيه بالاسترحام على أيام زين العابدين ( يسترحمون على دكتاتورية حسني وزين العابدين ) ، ويريد العابثين هنا ان نتخلى عن آنسانية الهاشميين وآخلاقهم .
فكيف الحال ووطننا تتبع اهم أحزابه الى ولاءات خارجيه وتمويل أجنبي ويتربص به غرب النهر عدواً لدود يسعى به الى الخراب ليهجر مئات الالاف من أخوتنا الفلسطينين ليحقق مبتغاه بأسرائيل خاليه من العرب ، ووطن بديل شرقي النهر .
أستيقظوا أيها الأردنيين أيها الشعب الاردني العظيم .. وارفعوا صوتكم في مواجهتهم ، فقد أشهروا ألسنتهم بالتطاول وعبرت قلوبهم السوداء عن جوفها وحقدها ضدكم وضد قائدكم مستغلين مساحات الحرية والأنسانية وحلم وتروي وعقلانية وحكمة الأجهزة الأمنيه ، آن الأوان لتلتحموا مع القيادة والجيش والأجهزة الأمنيه صفاً واحداً فأنتم الاكثرية وهم الاقلية ، آن الأوان لتثبتوا للعالم أردنيتكم وانتماءكم لوطنكم وقيادتكم ، آن الآوان ليبقى هذا الوطن آمناً مطمئناً لأطفالكم .
ايها الشعب الأردني العظيم .. اللي مضيع ذهب بسوق الذهب يلقاه ، واللي مفارق محب بكره يجي ويلقاه .. بس اللي مضيع وطن وطن وطن .. وين الوطن يلقاه ، خلهم يقولوا ضيعوا مال الوطن ولا تقولوا في يوم ضاع الوطن ، خلهم يقولوا وطن بالدين غارق ولا تقولوا وطن بالدم غارق