قلة في الاردن هم من يتمتعون بأجماع عام, سواء في المعارضة او الموالاة, في القرى والبوادي والمخيمات والمدن, قلة في الاردن هم من يملكون الجرأة في قول الحق, ينقدون حيث وجب النقد ويدافعون حيث وجب الدفاع. قلة من مسؤولي الاردن يستطيعوا ان يحدثوك عن الاردن من شماله الى جنوبه ومن وسطه الى شرقه بقراه ومدنه وتاريخ عشائره, قلة ترى اللمعة في عينيهم وهم يتحدثون عن الوطن. قلة هم من خدموا في ارفع المراكز الحكومية وخرجوا منها كما دخلوها نظيفي اليد واللسان, لم تطالهم شائبة او شك.
محمد داودية ذلك الانسان صاحب النكهة الطفيلية المميزة, شئ ما يجذبك له, ربما هي ملامحه الاردنية البسيطة, ربما هي عيناه او نبرة صوته, قد تتفق معه وقد تختلف, ولكن بلا شك فأنك لن تخرج خالي الوفاض من اي حوار معه, فسوف يضيف لك معلومة او حقيقة ما, ولا تملك الا ان تحمل له احتراما بالغا.
تنقل محمد داودية " ابا عمر" في العديد من المواقع, فمن كاتب صحفي له جمهور واسع من القراء والمتابعين, الى نائب ووزير واخيرا سفيرا في اندونيسيا ولفترة طويلة, لم تغيره المناصب ولم تفسد بساطته وطيبته, فتواضعه هو ميزته التي تلفت انتباهك مباشرة عندما تلتقيه, وبابه المفتوح والذي شهد له به كل من قصده وخدمته للجالية الاردنية في اندونيسيا لم يختلف عليها اثنان.
تابعت ابا عمر منذ اواخر ثمانينيات القرن المنصرم, فكان مدرسة يحتذى بها, فهو يقف صلبا عندما يشعر بالحاجة للدفاع عن وطنه, ويستطيع ان يميز الثغرات والعثرات ولا يتردد في فضح مواقعها, وكانت مواقفه في عام 1989 في هبة نيسان, مواقف رجولية عجز عنها معظم صحفيي الاردن حينها, وخط طريقا في المعارضة لم تملك امامه الموالاة الا الاحترام, وانتقل الى العمل الحكومي وحمل حقائب وزارية وكان يقف مع كل ما هو لمصلحة الوطن يدافع عن قضاياه ويدافع عن نظامه عندما يكون على حق, لم تملك المعارضة حياله الا الاحترام.
يحدثك ابا عمر عن هموم الوطن ومشاكله فتعتقد انه من اشد المعارضين, ويحدثك عن الامال والطموح ونظرته للمستقبل وكأنه من اشد الموالين, وفي كلتا الحالتين ترى ان الوطن هو همه الاول وحبه الوحيد.
اليوم وفي مرحلة التوهان والتخبط في دولتنا الاردنية الحبيبة, نحتاج لشخصيات مثل شخصية محمد داودية, تضع هم الوطن ومصالحه فوق كل اعتبار اخر, شخصية تجمع الصفوف وتعيد لغة العقل والمنطق والحوار الى طاولة وطننا الحبيب, سواء كان في المعارضة او الحكومة فهو خير عون للوطن لتجاوز المرحاة الحالية.
تكبر بك المناصب يا ابا عمر ولا تكبر بها.
محمد داودية ذلك الانسان صاحب النكهة الطفيلية المميزة, شئ ما يجذبك له, ربما هي ملامحه الاردنية البسيطة, ربما هي عيناه او نبرة صوته, قد تتفق معه وقد تختلف, ولكن بلا شك فأنك لن تخرج خالي الوفاض من اي حوار معه, فسوف يضيف لك معلومة او حقيقة ما, ولا تملك الا ان تحمل له احتراما بالغا.
تنقل محمد داودية " ابا عمر" في العديد من المواقع, فمن كاتب صحفي له جمهور واسع من القراء والمتابعين, الى نائب ووزير واخيرا سفيرا في اندونيسيا ولفترة طويلة, لم تغيره المناصب ولم تفسد بساطته وطيبته, فتواضعه هو ميزته التي تلفت انتباهك مباشرة عندما تلتقيه, وبابه المفتوح والذي شهد له به كل من قصده وخدمته للجالية الاردنية في اندونيسيا لم يختلف عليها اثنان.
تابعت ابا عمر منذ اواخر ثمانينيات القرن المنصرم, فكان مدرسة يحتذى بها, فهو يقف صلبا عندما يشعر بالحاجة للدفاع عن وطنه, ويستطيع ان يميز الثغرات والعثرات ولا يتردد في فضح مواقعها, وكانت مواقفه في عام 1989 في هبة نيسان, مواقف رجولية عجز عنها معظم صحفيي الاردن حينها, وخط طريقا في المعارضة لم تملك امامه الموالاة الا الاحترام, وانتقل الى العمل الحكومي وحمل حقائب وزارية وكان يقف مع كل ما هو لمصلحة الوطن يدافع عن قضاياه ويدافع عن نظامه عندما يكون على حق, لم تملك المعارضة حياله الا الاحترام.
يحدثك ابا عمر عن هموم الوطن ومشاكله فتعتقد انه من اشد المعارضين, ويحدثك عن الامال والطموح ونظرته للمستقبل وكأنه من اشد الموالين, وفي كلتا الحالتين ترى ان الوطن هو همه الاول وحبه الوحيد.
اليوم وفي مرحلة التوهان والتخبط في دولتنا الاردنية الحبيبة, نحتاج لشخصيات مثل شخصية محمد داودية, تضع هم الوطن ومصالحه فوق كل اعتبار اخر, شخصية تجمع الصفوف وتعيد لغة العقل والمنطق والحوار الى طاولة وطننا الحبيب, سواء كان في المعارضة او الحكومة فهو خير عون للوطن لتجاوز المرحاة الحالية.
تكبر بك المناصب يا ابا عمر ولا تكبر بها.