هل نحتاج هيكلاً سياسياً عربياً جديداً؟

هل نحتاج هيكلاً سياسياً عربياً جديداً؟
ناجح الصوالحة
أخبار البلد -  

كان الأجدى من جميع دول المنطقة أن تدرك جيدا إلى أين يذهب الكيان الصهيوني بهذا الإقليم, سياساته أعلنها بنفسه وينادي بها ولا تخفى على أي ملم ببعض أوراق المنطقة.

الغريب والعجيب أن هذا الكيان واضح ويسير وفق رؤى واستراتيجيات وتطلعات تمثل عقيدة له ولا يثنيه عنها أي شيء، ويتفاخر بأنه استطاع أن يقنع الغرب بجدوى وأحقية ما يطالب به من توسع وسيطرة على دول المنطقة.

الأقليم يحترق الآن بالمعنى الحرفي, ويشاهد كل العالم أين وصل هذا الكيان باستهتاره بكل مقومات العيش المشترك المبني على قيم العدالة والمساواة وحقوق الإنسان التي اعتمدها العالم المتحضر ومنظمات الأمم المتحدة, رغم جدية بعض المنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة أن يكون لها أثر فعال في ردع هذا التهور والجنون الصهيوني والإبادة التي تقوم بها أمام نظر العالم، لاحظنا أن جهودها فشلت وتقهقر دورها ومكانتها أمام شعوب الرأي العام وخاصة العربية..

الغطرسة الصهيونية بأدواتها الإعلامية والسياسية استطاعت أن تحارب بعض الرموز المؤثرة وتخرسها, وخير دليل ما تقوم به اتجاه «أنطونيو غوتيريس» أمين عام الأمم المتحدة وغيره من المؤثرين في اتجاهات الناس.

غزة تحترق ومدن الضفة الغربية قتل يومي ودمار, لبنان قصف يومي ودمار لا مثيل له, سوريا أيضا غارات الطيران الصهيوني بشكل متكرر, اليمن وصلها الطيران الصهيوني, كل هذا ونحن لم نتعظ ويكون لنا كلمتنا العربية الصارمة والمدوية, عندما يحترق زرع جارك إن لم تحترس سيطال الحريق زرعك لهذا لابد من إعادة الأمور إلى نصابها وأن نحسن قراءة الملف جيدا، لم يعد يجدي ان نعتمد على العالم الخارجي لأنه أفلس ولا يستطيع مواجهة تغلغل هذا الكيان بمفاصل هذا العالم وسيطرته على من بيده الفرار.

دولنا العربية مطلوب منها الآن سريعا أن تتخذ قراراً بحل جامعة الدول العربية وإعادة بناء هيكل عربي جديد له من الصرامة ما يستطيع مواكبة هذا التعنت الصهيوني وإفلاس المنظمات الدولية, أقليمنا يحتاج نموذجاً سياسياً يستفيد من النماذج العالمية في التعامل مع الأخطار التي تحيط بنا.

لم يعد ينفع أن نبقى ننتظر الشجب والاستنكار من أمين عام الأمم المتحدة والمنظمات الدولية التي أقرت بعدم قدرتها على الوقوف مع الحق وتنفيذ المبادئ التي وجدت لأجلها.

الموقف العربي باستثناء بعض الدول وعلى رأسها دولتنا الأردنية؛ في غياب لا يوصف عن الأحداث والحروب والدمار والإبادة في فلسطين ولبنان وسوريا، نحتاج بعض التغيير في التعامل مع هذه الأحداث وان نخشى القادم، من يقتل ويباد هو شقيقنا العربي.

شريط الأخبار الحوثيون: نفذنا عمليتين ضد هدفين حيويين للعدو الإسرائيلي في أم الرشراش طقس بارد في الاردن مع عودة الطلبة لمدارسهم عدنان دادر ينعى والده بكلمات وفاء مؤثرة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي: المعركة في غزة كانت مواجهة بين الحق والباطل حماس "تبارك" عملية الطعن في تل أبيب مقاضاة بيبسي في الولايات المتحدة 3.38 تريليون دولار حجم الصناعة المالية الإسلامية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة إصابة مواطن وابنه بعيار ناري في الأغوار الشمالية خمس إصابات متوسطة بحادث تصادم بين ثلاث مركبات في صويلح استنفار وسط تل أبيب بعد عملية طعن أدت إلى وفاة شخص حماس توضح آلية نشر قوائم تبادل الأسرى المواصفات تتعامل مع 199 ألف بيان جمركي خلال 2024 478 عاملًا بلا عمل جراء اغلاق 14 فندقا في البترا مكافحة الفساد تحيل ملف صندوق نهاية الخدمة في "المهندسين الزراعيين" للقضاء تحديد موعد وقف إطلاق النار في غزة الترخيص المتنقل بلواء بني كنانة الأحد صاروخ يمني باتجاه تل أبيب يعلق الملاحة بمطار بن غوريون البنك الاسلامي الاردني يطلق خطة استراتيجية مبتكرة للاعوام (2025-2029) "نحو آفاق جديدة" الاتحاد الأردني لشركات التأمين يوضح حول كتاب متداول: ليس صادرا عن الإتحاد وغير دقيق