وفقا للأبرشية فقد ظل وجه القديسة تريزا "في حلة ممتازة"، حيث ذهل الخبراء بما شاهدوه عند فتح ضريحها الشهر الماضي لإجراء بعض البحوث، موضحة أنه تم فتح القبر آخر مرة عام 1914.
ومن جانبه قال الممثل العام للكرمليين الحفاة، الأب ماركو تشيزا: "فتحنا ضريح القديسة تريزا وتحققنا من حالة الجثمان التي ظلّت على ما كانت عليه منذ فتح الضريح الأخير عام 1914، مشيرا إلى أن "الأجزاء المكشوفة من الجثمان القدسية تيريزا وهي الوجه والقدم لم تتغيّر" منذ ذلك الوقت".
وأضاف أنه بالرغم من صعوبة مقارنة الصور بالأبيض والأسود آنذاك، إلا أنه "يمكن للأطباء الخبراء رؤية وجه القديسة بوضوح".
وقال الأب ميغيل أنخيل جونزاليس في بيان الصحفي إنه تم نقل رفات القديسة تريزا "بقدر من التقشف والوقار وبقلوب مليئة بالعاطفة".
لافتا إلى أن عملية الوصول إلى الجرة الفضية التي يحملها جسد القديسة تريزا معقدة للغاية، حي أُزيلَ اللوح الرخامي عن القبر، وفتح التابوت الفضي.
واستُخدِمَت عشرة مفاتيح للضريح، موزّعة على النحو الآتي: ثلاثة مفاتيح من دير ألبا دي تورميس، وثلاثة أخرى من دوق ألبا، وثلاثة من روما، ومفتاح من ملك إسبانيا.
ويتم ذلك في غلافة مخصصة للدراسات التي ستخضع لها أهم آثار القديسة، وبحضور الفريق الطبي العلمي وأعضاء المحكمة الكنسية فقط.