وقال مارك بوستمان، عالم الفلك من معهد علوم تلسكوب الفضاء: «لدينا الآن فكرة جيدة عن مدى الظلام الذي يسود الفضاء في الواقع».
وأضاف: «تظهر النتائج أن الأغلبية العظمى من الضوء المرئي الذي نتلقاه من الكون تم توليده في المجرات، والأمر المهم أننا وجدنا أيضاً أنه لا يوجد دليل على وجود مستويات كبيرة من الضوء المنتج من مصادر غير معروفة حالياً لعلماء الفلك».
وفي أغلب عمليات الرصد التي تتم على الوسط بين النجوم والمجرات، لدينا طرق للتغلب على مثل هذه العقبات. فالتوهج المنتشر لكل المادة المرئية في الكون خافت للغاية، بحيث لا يمكن استخراجه من التداخل داخل النظام الشمسي وفقاً للباحثين.