احتلال قطاع غزة

احتلال قطاع غزة
حمادة فراعنة
أخبار البلد -   لن تتوقف حرب المستعمرة على قطاع غزة، ولن تتم الصفقة الاتفاق، لأن نتائجها غير واضحة بعد، الإسرائيلي أخفق ولم يُهزم بعد، والفلسطيني صمد ولكنه لم ينتصر بعد، فالانتصار والهزيمة لأحدهما على حساب الآخر، يعتمد على: 1- وقف إطلاق النار، 2- تبادل الأسرى، 3- الانسحاب من قطاع غزة، وهذا لن يحصل ضمن المعطيات القائمة المنظورة، لأن العوامل هذه إذا تحققت، فهذا يعني هزيمة للمستعمرة، وانتصارا لفلسطين، وهذا لن يفعله نتنياهو ولا يقبل به ولا يرضاه، لأنه بذلك يُسلم بهزيمته، وهزيمة ائتلافه الحزبي الحكومي، وهزيمة المستعمرة، ولهذا يضع العراقيل والشروط لتحاشي ضغوط وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، سواء من قبل عائلات الأسرى الإسرائيليين، أو من قبل الجيش والأجهزة الأمنية، أو من قبل الولايات المتحدة، التي تُقدم له كل مقومات البقاء والاستمرارية، ولا تقبل له الهزيمة.
إذن المعركة والحرب والهجوم الإسرائيلي سيتواصل، وأن شروطه بالبقاء في قطاع غزة خاصة على شريط الحدود الفلسطينية المصرية المسمى ممر فيلادلفيا، أو في ممر وادي غزة المسمى «نتسريم» الذي يفصل القطاع إلى نصفين الشمالي المحاذي لحدود مناطق 48 أو الجنوبي المحاذي للحدود المصرية.
برنامج وخيار المستعمرة هو البقاء في قطاع غزة، وبقاء قواتها واحتلالها أسوة بما هو قائم في الضفة الفلسطينية، وهو ما هو متفق عليه لدى أحزاب الائتلاف الحكومي، مع وجود خلاف مع الأطراف الأكثر تطرفاً بن غفير وسموترتش الذين يُطالبون بعودة الاستيطان الاستعماري، والمستوطنين المستعمرين، مع إعادة بناء وإحياء المستوطنات المستعمرات في قطاع غزة.
لقد تم تعيين الضابط إيلاد غورين من قبل جيش الاحتلال، ليكون متفرغاً للعمل في القطاع، بعد أن خدم في مقر تنسيق العمليات الحكومية في الضفة الفلسطينية، وتم نقله إلى القطاع ليشغل موقع إدارة العمل المدني، بما يعادل المهام التي كان يقوم بها لدى الإدارة المدنية في الضفة الفلسطينية، مما يعني البقاء والاستمرارية في إدارة قطاع غزة من قبل جيش الاحتلال، وهو إجراء يدلل على أن خطط المستعمرة هو بقاء السيطرة وإلحاق لقطاع غزة للمخططات الإسرائيلية، في التوسع والاستعمار، خاصة وأن حكومة نتنياهو الائتلافية ليس في حساباتها أو برنامجها التوصل إلى أية تسوية مع الفلسطينيين، في القدس والضفة، وها هي تُضيف قطاع غزة لبرنامجها التوسعي الاحتلالي الأمني، فالقدس بالنسبة لهم هي العاصمة الموحدة للمستعمرة، وأن الضفة الفلسطينية ليست فلسطينية، ليست عربية، ليست محتلة، بل هي يهودا والسامرة، أي جزء من خارطة مستعمرتهم.
تعيين «ضابط الإدارة المدنية» نقلة نوعية للتنسيق والارتباط، وصف مسؤول أمني كبير لـ»يديعوت أحرنوت»، لهذا التعيين على أنه: «ليس مشروعاً مؤقتاً، هذا دور سيكون معنا في السنوات المقبلة، وكل من يعتقد أن السيطرة الأمنية الإسرائيلية لقطاع غزة سينتهي قريباً، مع أو بدون قتال، بوجود صفقة تبادل أو بغيابها، فهو مخطئ».
خلاصة يقولها المسؤول الأمني الإسرائيلي، وهو يُفسر الاعيب نتنياهو وتهربه من قبول أي صفقة لوقف إطلاق النار أو تبادل الأسرى، بل يهدف من التهرب ووضع العراقيل إلى بقاء قواته واحتلاله لقطاع غزة.
شريط الأخبار البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي ولي العهد والأميرة رجوة وعدد من الأمراء يساندون "النشامى" في ستاد لوسيل الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب القريني يكشف مصير مباراة الأردن والمغرب دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي - تفاصيل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء مستثمر أردني يقع فريسة عملية تهريب اموال يقودها رئيس وزراء لبناني أسبق