تشير الدكتورة ماريا شابافالوفا أخصائية أمراض الأذن والأعصاب، إلى أن أكثر الأسباب شيوعا للدوخة هي: دوار الوضعة الانتيابي الحميد، ومرض منيير والتهاب العصب الدهليزي.
ووفقا لها، السبب الحقيقي للدوخة ليس مشكلات في الأوعية الدموية والعمر أو الداء العظمي الغضروفي، وإنما السبب الحقيقي للدوخة في معظم الحالات مرتبط بأمراض الجهاز الدهليزي. والسبب الأكثر شيوعا هو دوار الوضعة الانتيابي الحميد (BPPV).
والجهاز الدهليزي (Vestibular system) هو جهاز مسؤول عن التوازن والإحساس بالاتجاه المكاني لدى غالبية الثدييات، ويتألف من القنوات الهلالية التي تمثل الحركة الدورانية والتوازن الذي يمثل التسارع الخطي. أما السبب الثاني الأكثر شيوعا للدوخة فهو التهاب العصب الدهليزي. والسبب الثالث هو مرض منيير.
وتقول: "يتميز مرض منيير بنوبات دوخة تستمر فترة طويلة من 20 دقيقة إلى 12 ساعة ولا ترتبط بوضعية الجسم أو الرأس. كما يشعر المصاب بانسداد الأذن وطنين وضعف السمع. أما في حالة التهاب العصب، تكون الدوخة شديدة جدا وقد تستمر عدة أيام، وعدم تناسق المشي قد يستمر عدة أسابيع، ولكن لا تصاحبه أعراض كالتي تصاحب مرض منيير".
وتشير الطبيبة، إلى أن الأورام والجلطة الدماغية قد تسبب الدوخة، التي يمكن أن تصاحبها نوبات الصداع النصفي. وتصاحب هذه الأسباب عادة أعراض إضافية محددة