ألقت الشرطة المصرية بمحافظة الغربية القبض على شخص انتحل صفة طبيب لمدة عامين داخل مركز طبي قام بتأسيسه ووجهت له تهمة "النصب على المواطنين والتسبب في إصابتهم بعاهات مستديمة".
وذكر موقع "القاهرة 24" أن المحامي العام الأول لنيابات شرق طنطا قرر حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات وفتح تحقيق عاجل في الواقعة.
ووجه المحامي العام بتشكيل فريق من أعضاء النيابة العامة لسماع أقوال ضحايا الطبيب المزيف في كافة البلاغات المقدمة ضده واتخاذ كافة الإجراءات القانونية.
وقال أيمن عصام المستشار القانوني لاتحاد المهن الطبية بالغربية، إن المتهم أسس مركزا طبيا بإحدى القرى بسمنود لمزاولة جريمته في علاج المواطنين الذين يترددون عليه من المحافظات والدول العربية لعلاجهم باستخدام الإبر الصينية على حد قوله.
وأضاف المستشار القانوني للمهن الطبية بمحافظة الغربية أن نقابة الأطباء تقدمت ببلاغ للمحامي العام لنيابات شرق طنطا ضد "طبيب سمنود المزيف" وتبين أنه عاطل وغير مدرج في جدول نقابة الأطباء وحاصل على الشهادة الابتدائية، وأنه سافر إلى الصين لاستيراد بعض الإبر الصينية والوصفات العلاجية واستغلها في إيهام المرضى بأنه طبيب ويستطيع علاجهم من أي مرض.
وكشف عن أن تحريات مباحث الأموال العامة أثبتت أن قيمة الكشف في المركز الخاص بالمتهم كانت تتجاوز 3 آلاف جنيه.
وأوضح أن من ضمن البلاغات ضد المتهم أسرة مريض يدعى "ا. ا. ع." (58 سنة) تتهم فيه الطبيب المزيف بإعطائه حقنة وعلاج دوائي مركب داخل مركزه الطبي بنطاق دائرة مركز سمنود تسبب في بتر جزء من أصابع يده، كما اتهمه بأنه أوهمه بأنه طبيب ومعالج خبير بالأعشاب.
وأشار إلى أن المتهم أنشأ قنوات ومنصات على التواصل الاجتماعي كنوع من الدعاية لعلاج المرضى بالإبر الصينية والوصفات العلاجية.