قالت الأسيرة الإسرائيلية السابقة نوعا أرغماني إن الإعلام الإسرائيلي أخرج أقوالها عن سياقها، ونفت أن تكون قد تعرضت للضرب على يد عناصر كتائب عز الدين القسام.
وأضافت أرغماني أن عناصر القسام لم يضربوها في الأسر بل أصيبت في انهيار حائط نتيجة غارة إسرائيلية، وشددت على أن أحدا لم يضرها في الأسر لكنها أصيبت بكل أنحاء جسدها بسبب الغارة.
وقالت "أنا ضحية لعملية 7 أكتوبر ولا يمكنني أن أكون ضحية مرة أخرى للإعلام الإسرائيلي"، وفق تعبيرها.
وأعلن جيش الاحتلال في يونيو/حزيران الماضي استعادة أرغماني مع 3 أسرى إسرائيليين بعد عملية عسكرية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة مئات المدنيين الفلسطينيين.