لعنة الثمانين تقترب!

لعنة الثمانين تقترب!
رشاد ابو داود
أخبار البلد -   استخدم مسؤولون إسرائيليون حاليون عدة مرات تعبير «خطر وجودي» أو «لن يبقى لنا مكان في الشرق الأوسط» أثناء الحرب الحالية على غزة وذلك في معرض معارضتهم لسياسة رئيس وزرائهم بنيامين نتنياهو.
دافعهم هنا ليس صحوة ضمير على الجرائم التي ارتكبها ويرتكبها جيشهم في غزة بل احساسهم بعقدة الثمانين وهي السنوات التي عاشتها أطول ممالكهم في التاريخ وهي مملكة حشبونائيم وذلك بعد مملكتهم الأولى داود وسليمان التي لم تعش هي الأخرى أكثر من ثمانين سنة.
الإسرائيليون يدركون هذه الحقيقة وكثير منهم يتحسس راسه وجواز سفر بلاده التي أتى منها الى فلسطين قبل ست وسبعين سنة. ويدركون أن نتنياهو يجر «الدولة» الى نهايتها. وهذا ما يعبرون عنه صراحة وعلانية على أعلى المستويات.
وحده نتنياهو ومعه بن غفير وسموتريتش وأقصى اليمين من يقرأون التوراة بما يتناسب مع أحد أمرين أحدهما التفسير الخاطئ لها والآخر ما يتناسب مع المشروع الصهيوني الذي هو الآخر مبني على تفسير خاطئ للتوراة التي حرّمت على اليهود إقامة دولة خاصة بهم وهذا ما تؤمن به طائفة كبيرة لكن ليست فاعلة من اليهود.
حسب استطلاعات الرأي الاسرائيلية فإن هؤلاء الرافضين لسياسة نتنياهو ينطلقون من مبدأ الخطوة خطوة أي التوسع «من النيل الى الفرات» في فترات زمنية قابلة للحياة من دون أن يخاطروا بتلك «الدولة» التي أقاموها العام 1948. وهذا ما سار عليه رؤساء حكوماتهم من بن غوريون الى شامير الى غولدا مائير. والشاهد توسعهم في 1967 وهي المرحلة الثانية من مشروعهم لكن أياً منهم كان يوقف بلدوزر التوسع عندم يتعلق الأمر بوجود اسرائيل 1948. وقد «تنازل» مناحيم بيغن عن سيناء التي احتلتها اسرائيل في 1967، وانسحب أرئيل شارون من لبنان بعدما غزاه ووصل بيروت العام 1982.
لكن نتنياهو يتخيل نفسه «ملك اسرائيل» الحديث ويريد ان يحقق لليهود ما لم يحققه ملوكها السابقون. وربما نبيهم بعد داود وسليمان!
جيشه يرتكب الجرائم غير المسبوقة في التاريخ في غزة ويهدد بحرق لبنان وغير مهتم بالتآكل في الاقتصاد والانهيار في المجتمع الاسرائيلي سواء على صعيد تكلفة الحرب التي بلغت 270 مليون دولار يومياً في الشهور الثلاثة الأولى من الحرب على غزة أو الانكماش الاقتصادي أو تراجع النمو وارتفاع الدين العام بنسبة 67% والعجز في موازنة 2024 بـ 39.5 مليار دولار.
ناهيك عن الفشل العسكري أمام المقاومة بعد أكثر من عشرة أشهر من الحرب. فهو لم يحقق أي هدف من أهدافه التي تغنى ولم يزل يتغنى بها «تحقيق النصر» وتحريرالرهائن. وهؤلاء هو غير مهتم بهم أصلاً بل يضيفهم لأجندته فقط لإرضاء أهاليهم والمعارضين لتعنته في التوصل الى اتفاق مع حماس بمن فيهم وزير الدفاع غالانت ورئيس أركان الحرب وغيرهما الذين أعلنوا أن حرب غزة «انتهت» أي اننا لن نستطيع أن نفعل أكثر مما فعلنا.
سيحقق نتنياهو هدفاً واحداً هو خراب «اسرائيل» مهما تلقى من دعم عسكري ومالي من شريكته ومرضعة كيانه أميركا» ومن الدول التي تدعمه سراً وعلانية.
المنطقة حبلى بالنار ومن سيحترق بها اللاعبون بحاضرها ومستقبلها وأولهم «إسرائيل» التي لن تصل الى سن الثمانين!
شريط الأخبار سيدة كركية تنجب 7 توائم في حدث أردني نادر التآكل الأخلاقي للعالم بعد غزّة وفيات الاردن اليوم الاحد 13/10/2024 بينها تصديات للتوغل البري.. "حزب الله" ينفذ 25 عملية نوعية ضد إسرائيل في أقل من يوم دراسة حديثة تقول إن أدمغة الكلاب والبشر تتواصل معاً بمجرد النظر إلى بعضهم بعضاً أجواء معتدلة الى مائلة للحرارة... حالة الطقس ليوم الأحد بعد عام من الحرب.. حماس توجه رسالة غامضة لأهالي الأسرى الإسرائيليين بغزة: مصير أبنائكم إلى المجهول. حماس لأهالي الأسرى الإسرائيليين بغزة: مصير أبنائكم إلى المجهول! - (فيديو) عدم التخليص على أي مركبة كهربائية يزيد سعرها عن 10 آلاف دينار منذ شهر نظام معدِّل لنظام إعفاء أرباح صادرات السِّلع والخدمات من ضريبة الدَّخل أكثر من مليار دينار حوالات الأردنيين عبر "كليك" في شهر الحكومة تقرر دعم مزارعي البندورة الاحتياطي الفدرالي يقترب من تحقيق هدف التضخم البالغ 2%.. كيف ينعكس ذلك على أسعار الفائدة؟ قرارات جديدة صادرة عن مجلس الوزراء حرب القوات المسلحة الأردنية مع المخدرات مستمرة... إحباط محاولة من الواجهة الغربية الخوالدة: 92% نسبة تشغيل خريجي أكاديمية الطيران إجلاء 35 مواطنا أردنيا من لبنان إيران تبلغ موقفها لأمريكا ودول بالمنطقة بشأن الرد على أي هجوم إسرائيلي جديد بلا ماء ولا طعام ولا مقومات للحياة..200 ألف مواطن بجباليا يواجهون الموت الخبير الشوبكي يدعو لمحاسبة الحكومات بسبب الفشل في استغلال الثروات الطبيعية