الانتصار حتمي ولكن متى؟

الانتصار حتمي ولكن متى؟
حمادة فراعنة
أخبار البلد -   انتصر الشعب الفيتنامي على جبروت الولايات المتحدة وتفوقها، ومن قبله انتصر الشعب الجزائري على الاستعمار الفرنسي القوي المتمكن، وهكذا كافة شعوب آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية انتصروا على مستعمريهم، ولن يكون الشعب الفلسطيني استثناء في عدم القدرة على هزيمة مستعمريه ودحرهم.
الانتصار كلفته عالية، وله علاقة في كيفية العمل، وتوظيف الأدوات الكفاحية، وتوسيع شبكة التحالفات، ومدى تضامن الأشقاء والأصدقاء والمتعاطفين المتضامنين مع الشعب المظلوم، ولهذا ركزت بداية الانطلاقة الفلسطينية على أن الكفاح المسلح وحده الكفيل بتحرير فلسطين، وثبت عدم صحة هذا الاستنتاج، فغيرت الفصائل الفلسطينية منطقها وخياراتها، وتحدثت عن استعمال كافة وسائل النضال، وأن أحد أدواتها هو الكفاح المسلح، وليس وحده، فقد سبق للنضال الفلسطيني المدني والديمقراطي الباسل الشجاع أن حقق انتصاراً ملموساً، وإنجازاً غير مسبوق عبر الانتفاضة الشعبية عام 1987، التي أرغمت اسحق رابين على الاعتراف: 1- بالشعب الفلسطيني، 2- بمنظمة التحرير، 3- بالحقوق السياسية المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى أرضية هذا الاعتراف الإسرائيلي الأميركي تم استقبال الرئيس "الإرهابي" ياسر عرفات في البيت الأبيض، وتم الإنسحاب التدريجي من المدن الفلسطينية بدءاً من "غزة وأريحا أولاً"، ومن ثم ولادة السلطة الفلسطينية كمقدمة لمشروع الدولة، وآخر إنجاز حققته الانتفاضة واتفاق أوسلو نقل الموضوع والعنوان والنضال الفلسطيني من المنفى: من الأردن وسوريا ولبنان، إلى فلسطين الوطن، وتحولت فلسطين حقاً وتأكيداً على أنها وطن الفلسطينيين، وإستعادة تغيبها وتغييب شعبها وبعثرته وتبديد هويته منذ النكبة وتداعياتها.
اليمين الإسرائيلي وعمليات حماس في ذلك الوقت، بددت ما تم إنجازه، فأعاد شارون احتلال كافة المدن التي سبق وانحسر عنها الاحتلال، واغتيال ياسر عرفات وأحمد ياسين ومصطفى الزبري وفتحي الشقاقي قادة الفصائل والعديد من قيادات الصف الثاني وقادة الميدان من الفاعلين، وبقي الوضع كذلك حتى تمكنت حماس من امتلاك زمام المبادرة عبر عملية 7 أكتوبر 2023 وتداعياتها غير المسبوقة.
التضامن الدولي، واتساعه مع الشعب الفلسطيني، وقرارات المؤسسات الدولية، إنجازات هامة نوعية، وتراجع مكانة المستعمرة، وتعاطف شعوب العالم مع معاناة اليهود في أوروبا، وتعرية التضليل الصهيوني الإسرائيلي اليهودي، بات واضحاً مكشوفاً، رغم التأييد الرسمي من قبل الولايات المتحدة ودول الاستعمار القديم: بريطانيا وفرنسا وألمانيا وغيرهم ودعمهم للمستعمرة، إلا أن التحول الإيجابي لدى: 1- قطاع من يهود العالم وشجاعتهم، في الانكفاء عن الصهيونية، ورفضهم للسلوك الاستعماري العنصري الاحتلالي للمستعمرة الإسرائيلية، و2- انتفاضة شباب الجامعات تضامناً مع الشعب الفلسطيني، ورفضاً لهمجية المستعمرة وبطشها ضد المدنيين الفلسطينيين، ورفضهم لسياسات بلادهم الأميركية والأوروبية المؤيدة للمستعمرة، خلق المقدمات نحو اتساع حجم التضامن الدولي مع معاناة الشعب الفلسطيني.
يحيى السنوار عليه مهمة جوهرية أساسية تتمثل بالعمل الجدي، نحو الائتلاف الوطني، والوحدة الوطنية، وإنهاء حالة الانقسام، بغير ذلك لن يكون قائداً مميزاً مهما تمكن من توجيه ضربات موجعة للعدو الوطني والقومي والديني والإنساني: المستعمرة الإسرائيلية.
شريط الأخبار إغلاق تلفريك عجلون لغايات الصيانة تسجيل أعلى حركة مسافرين في مطار الملكة علياء بمعدل 726,635 مسافرا النائب مشوقة يفتح ملف المستشارين في الجامعات الحكومية الأمن العام يحيل عددا من حسابات مثيري الفتنة إلى القضاء الأمن العام يحذر من الحسابات الوهمية خبير زراعي يفند تصريحات الوزير حنيفات حول مشروع زراعة البنجر السكري القوات المسلحة تستمر بتوزيع "طرود الخير" على أسر عفيفة حسان: الحرب التي تشنّها إسرائيل على غزة هي حرب على الإنسانية الحكومة: قطاع التأمين يواجه العديد من التحديات و"الثغرات القانونية" الأردن يدعو لإعادة التيار الكهربائي في غزة وفتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية توقيع مذكرة تفاهم بين شركة تعدين اليورانيوم الأردنية وشركة تجانس لتعزيز التعاون في قطاع التعدين "فلسطين النيابية" تدعو لاحترام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة إدارة مكافحة المخدرات تلقي القبض على 13 تاجراً للمخدرات خلال التعامل مع عدد من القضايا النوعية الأردن يدين العدوان الإسرائيلي على غزة الذي راح ضحيته مئات الشهداء والجرحى احالة فاروق الحديدي امين العمل على التقاعد.. من يشغل المنصب بعده مراجعون يشتكون من سوء معاملة مديرية العاملين في المنازل .. والناطق الزيود: "خلي المواطنين يحكوا معنا" الحكومة: نريد معرفة اين تذهب تبرعات الأردنيين الملخص اليومي لحجم تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة الثلاثاء .. تفاصيل المومني يعقد مؤتمرا صحفيا بعد انتهاء جلسة مجلس الوزراء المنعقدة في مأدبا د. تيسير الجراح مدير تربية قصبة اربد في ذمة الله