وقعّت جامعة الشرق الأوسط مذكرة تفاهم مع المركز الوطنيّ للأمن السيبرانيّ، تهدف إلى تعزيز تقدم منظومة الأمن السيبراني على المستوى الوطنيّ، والتصدي للتحديات الأمنية الحرجة، ودفع ثقافة الوعي التقني لكافة المؤسسات والأفراد.
وقّع المذكرة عن الجامعة رئيستها الأستاذة الدكتورة سلام المحادين، وعن المركز رئيسه المهندس بسام المحارمة.
وتهدف المذكرة إلى توفير منصةِ حوارٍ وطنيّ بين المتخصصين في مجال الأمن السيبراني، والأكاديميين، والباحثين، وصانعي السياسات، إلى جانب تطوير دفاعات واستراتيجيات متقدمة للأمن السيبراني، وبالتالي تعزيز الأمن القومي ضد التهديدات السيبرانية.
وفي هذا الصدد، أوضحت الدكتورة المحادين بحضور مدير الدائرة القانونية الأستاذ الدكتور أنيس المنصور، وعميد كلية تكنولوجيا المعلومات الدكتور عدي المعايطة، ورئيس قسم الأمن السيبراني الأستاذ الدكتور شادي نشوان، وعضو هيئة التدريس بكلية تكنولوجيا المعلومات الدكتور أحمد النجار، ومدير دائرة تكنولوجيا المعلومات المهندس رائد اللحام، أن الجامعة منفتحة على كل الخيارات التي من شأنها بناء شراكات مثمرة تُحسن من تجربة التعليم، وتدرس احتياجات سوق العمل.
بدوره، بيّن المهندس المحارمة بحضور مستشار رئيس المركز جهاد عبد القادر، ومديرة الاتصال والتعاون نائلة عبندة، ومدير الشؤون القانونية معتصم مريان، ومدير العمليات الفنية طارق عموص، أن للجامعة مكانتها الخاصة، فهي من المؤسسات الفاعلة على الصعيد الوطنيّ، وتمتلك مخزونها المعرفيّ والتقنيّ الذي يؤهلها حتى تكون منارة أكاديمية موثوق بها.