ومؤخرا، احتفلت أسرة عدوية بعيد ميلاده، لرسم الابتسامة على ملامحه، ونشر نجله المطرب محمد عددا من الصور لوالده برفقة أحفاده.
ويعد هذا الظهور الأول لعدوية الأب بعد فترة من الغياب الإعلامي، بعد انتشار شائعات قوية مؤخرا حول إصابته بمرض ألزهايمر وهي الأنباء التي لم تنفها أو تؤكدها عائلته.
وهو أيضا الظهور الأول بعد وفاة زوجته، حيث قررت أسرته وقتها عدم إخباره برحيلها، حتى لا تتأثر حالته الصحية، التي تعاني عدم الاستقرار منذ عام تقريبا.
فنيا، كانت آخر أعمال عدوية أغنية "على وضعنا" مع محمد رمضان ونجله محمد عدوية العام الماضي.
من هو أحمد عدوية؟
لم يكن طريق النجاح سهلاً لأحمد عدوية، لكنه بذكائه وموهبته الفذة تمكن من إثبات نفسه بسرعة.
بدأ رحلته بتعلم عزف الناي والرق في قهوة "الآلاتية"، وهناك تعرف على المطرب الشعبي محمد رشدي الذي علمه أصول الغناء الشعبي وأدخله إلى عالم الفن.
أول حفل كبير حضره كان حفل عيد زواج المطربة شريفة فاضل، والذي كان بمثابة خطوة مهمة في مشواره الفني.
بحلول عام 1973، أصبح أحمد عدوية معروفًا للجميع بعد أن قدم أغنية "السح الدح إمبو"، وهي أغنية للشيخ محمد طه.
رغم الانتقادات اللاذعة التي تلقاها، استمر عدوية في تقديم الأغاني التي لاقت نجاحًا كبيرًا مثل "زحمة يا دنيا" و"سيب وأنا أسيب".