ووفقا لبيانات شركة الكهرباء الوطنية، فإن حجم الطاقة المصدرة إلى العراق منذ شهر شباط (فبراير) بلغ 12.7 جيجا واط ساعة منذ بدء تشغيل مشروع الربط بين البلدين، فيما لم تكن تظهر سابقا في بيانات الشركة.
وتبلغ قدرة التزويد ضمن المرحلة الأولى 40 ميغا واط وصولا إلى منطقة الرطبة، فيما يتوقع أن تكتمل المرحلة الثانية من المشروع مع نهاية العام، وأن الأردن سيكون جاهزا للتزويد أيضا بمجرد إتمام الجانب العراقي استعداده لاستلام هذه الطاقة، علما بأن المشروع بنهاية مرحلته الثانية سيصل إلى منطقة القائم العراقية.
وبعد استكمال المرحلة الثانية، سيكون مجموع القدرة التي سيتم تزويد العراق بها حوالي 150 ميغاواط، ومع تطور مراحل الربط على المدى المتوسط، يمكن أن تصل قدرة التزويد الى 500 ميغاواط.
وفي السياق نفسه، انخفض حجم الطاقة الكهربائية المصدرة إلى شركة كهرباء القدس، التي تزود مناطق في الضفة الغربية، بنسبة 41.9 %، لتبلغ 36.3 جيجا واط ساعة مقارنة مع 62.5 جيجا واط ساعة خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بينما ارتفع حجم الطاقة المركز الحدودي العراقي (طريبيل) بنسبة 4 % إلى 2.6 جيجا واط ساعة مقارنة مع 2.5 جيجا واط ساعة في الفترة المقابلة من العام الماضي.
ووفقا لمصادر القطاع، فإن حجم الطاقة المصدرة يخضع لمسألة العرض والطلب بين الشبكات، وهذا يفسر تباين حجم الصادرات من شهر لآخر.
وتأتي الصادرات من إجمالي طاقة باعتها الشركة بلغت 8640.5 جيجا واط ساعة مقارنة مع 8351.9 جيجا واط ساعة وبزيادة نسبتها 3.5 %.
وإلى جانب الطاقة المصدرة، بلغ إجمالي المبيعات لشركات التوزيع الثلاث (الأردنية، وإربد، والكهرباء) في الأشهر الخمسة الأولى من العام 8442 جيجا واط ساعة مقارنة مع 8120.9جيجا واط ساعة خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
واستحوذت شركة الكهرباء الأردنية على الحصة الكبرى من هذه المبيعات بإجمالي بلغ 5298 جيجا واط ساعة مقارنة مع 5090.1 جيجا واط ساعة وبزيادة نسبتها 4.1 %، ثم شركة كهرباء محافظة إربد بإجمالي مبيعات بلغ 1606.5 جيجا واط ساعة مقارنة مع 1537.1 جيجا واط ساعة خلال الفترة نفسها من العام الماضي وبزيادة نسبتها 4.5%، تلتها شركة توزيع لكهرباء بإجمالي مبيعات بلغ 1537.5 جيجا واط ساعة مقارنة مع 1993.7 جيجا واط ساعة خلال الفترة نفسها من العام الماضي وبزيادة نسبتها 2.9 %.
كما بلغ إجمالي المبيعات لباقي المشتركين 146.9 جيجا واط ساعة مقارنة مع 166 جيجا واط ساعة خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بتراجع نسبته 20.6 %.