تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مروع لهجوم كلب ضال على فتاة تبلغ من العمر 8 سنوات في مدينة دزفول الإيرانية، ما أسفر عن وفاة الفتاة جراء إصابتها بداء الكلب.
ووقع الحادث يوم الثلاثاء الماضي، حيث وثقت كاميرات المراقبة في المنطقة هجوم الكلب على الفتاة عدة مرات في حين كانت تحاول التملص منه والهرب.
وأعلن مسؤول الصحة في جامعة علوم الطب في دزفول يوم الثلاثاء عن وفاة طفل آخر يبلغ من العمر 6 سنوات من دزفول جراء عضات في رأسه ووجهه وأجزاء مختلفة من جسده من قبل كلب مسعور.
ووفقا لوسائل إعلام إيرانية أصبحت الكلاب الضالة في الشوارع أحد المشاكل الرئيسية في البلاد، حيث يعتبر الخبراء أن التطعيم والتعقيم وعدم توفير الغذاء للكلاب الضالة وسيلة فعالة للحد من أعداد هذه الكلاب وتقليل عبء داء الكلب.
ومع ذلك، فإن ضعف أداء الجهات المسؤولة بما في ذلك البلديات، أوقع العديد من الضحايا ومن ضمنهم الأطفال نتيجة تعرضهم لهجمات الكلاب الضالة التي تنقل لهم مختلف الأمراض ومن بينها داء الكلب المميت.
وداء الكَلَب هو فيروس مميت ينتقل إلى البشر من لعاب الحيوانات المصابة بالعدوى. وعادة ما ينتقل فيروس داء الكلب من خلال العض.
وتشمل الحيوانات التي من المحتمل بشدة أن تنقل داء الكَلَب الخفافيش والقيوط والثعالب والراكون والظربان والكلاب الضالة.
حين تبدأ مؤشرات داء الكَلَب وأعراضه في الظهور على شخص ما، فتقريبًا في كل الحالات ينتهي الأمر بالوفاة. ولهذا السبب، يجب على أي شخص قد يكون عرضة للإصابة بداء الكَلَب تلقي لقاحات داء الكَلَب على سبيل الوقاية.