صرح رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك أن التصرفات الشخصية الغريبة لهانتر بايدن نجل الرئيس الأمريكي غير ذي بال ولكن الإضرار بسمعة الولايات المتحدة أمر غير مقبول لأنه يلحق العار بها.
وكتب ماسك في حسابه على منصة "إكس": "في رأيي، تصرفات هانتر الشخصية الغريبة ليست ذات أهمية تذكر.. ومع ذلك، فإن الإضرار بسمعة ومصداقية الولايات المتحدة هو أمر غير مقبول، لأنه يلحق العار بالبلاد".
ويوم الاثنين، اقترح ماسك إجراء تحقيق شامل فيما إذا كان نجل الرئيس الأمريكي هانتر بايدن متورطا في "إفساد دول أجنبية".
وكتب ماسك على منصة "إكس" تعليقا على ما نشر عن محاكمة هانتر بايدن بتهمة حيازة سلاح غير شرعي: "ما يفعله في وقته الشخصي لا يؤثر على المجتمع، لكنه قد يكون متورطا في إفساد دول أخرى. وهذا يستحق تحقيقا شاملا".
هذا وأدين هانتر بايدن نجل الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الثلاثاء بجميع التهم الجنائية الثلاث الموجهة إليه والمتعلقة بحيازته غير القانونية لسلاح ناري.
ووجدت هيئة المحلفين في ولاية ديلاوير هانتر بايدن مذنبا بتهم فدرالية تتعلق بالأسلحة غير القانونية عندما كان مدمنا على المخدرات، في أول مقاضاة جنائية تاريخية لنجل رئيس أمريكي في منصبه.
وبحسب وسائل إعلام أمريكية تصل عقوبة اثنتين من التهم الموجهة لهانتر بايدن إلى السجن لمدة أقصاها 10 سنوات، بينما تصل عقوبة الثالثة إلى 5 سنوات كحد أقصى.
وبموجب التوصيات التوجيهية الفيدرالية بشأن الأحكام، يمكن الحكم عليه بالسجن لأكثر من عام، لكن يمكن للقاضي أن يحكم عليه بالسجن لمدة أكثر أو أقل، كما وتحمل كل تهمة أيضا غرامة مالية قصوى قدرها 250 ألف دولار.
المصدر: نوفوستي+RT