المعركة السياسية امتداد لما يجري على الأرض في الميدان

المعركة السياسية امتداد لما يجري على الأرض في الميدان
حمادة فراعنة
أخبار البلد -  

خداع وتضليل وديمغوجيا يُمارسها نتنياهو لسببين:

أولهما لتمرير صفقة اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس، للمجتمع الإسرائيلي ولحلفائه في الحكومة: بن غفير وسموترتش، اللذين هددا بفك الائتلاف والخروج من الحكومة مما يعني سقوطها وهزيمتها.

وثانيهما لدفع حماس نحو قبول الصفقة الاتفاق، لأن نصوص الصفقة الحالية تختلف عن الأولى التي سبق وأعلنت حماس موافقتها عليها، تتضمن بندين تمت إزالتهما بناءً على طلب نتنياهو وهما كما قال مصدر في حركة حماس في تصريحه بقوله:

«الاقتراح الذي تحدث عنه الرئيس بايدن أولاً لم يتضمن ضمانات لوقف كلي للحرب، وثانياً لا تتضمن ضمانات للانسحاب من القطاع»، و أعلن غازي حمد عضو المكتب السياسي لحركة حماس أن: «مبادرة بايدن تتضمن الكثير مما طرحناه».

ولذلك رغم ترحيب حركة حماس، ولكنها لم تُعلن بعد موافقتها رسميا على الاتفاق، ولهذا صرح الناطق باسم الخارجية الأميركية بقوله:

«الاقتراح المقدم من قبلنا هو ما قدمته حماس قبل أسابيع، وإذا رفضت عليها أن تقنع العالم بأسباب رفضها».

الاقتراح الذي قدمه الرئيس بايدن، كما قالت وزارة الخارجية الأميركية كان» إسرائيلياً» وتم تطويره أميركياً بالتشاور مع مصر وقطر.

وهذا ما أكده وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس بقوله: «أنا مقتنع أن إسرائيل كانت منخرطة بعمق في مبادرة بايدن، وأثق أن رئيس الوزراء نتنياهو سيقودها في الاتجاه الصحيح».

وزارة الخارجية الأميركية عبرت عن قناعاتها حسب الناطق: «نحن على ثقة أن إسرائيل موافقة على مقترح وقف إطلاق النار».

من جهته خلص مستشار نتنياهو للسياسة الخارجية أوفير فولك إلى نتيجة قالها : «خطة بايدن بشأن غزة ليست جيدة ومعيبة، لكن إسرائيل تقبلها».

الخارجية الأميركية قالت: «لم نتلق رداً إسرائيلياً، حتى الآن على مقترح الصفقة»، وهذا يعود إلى فعل نتنياهو الذي يعمل على تمرير الاتفاق ودفع حكومته للقبول بها، مع تحاشي فكفكتها، وعدم خروج بن غفير وسموترتش منها، وسقوطها، بل هو يعمل على توظيف معارضتهما لتحسين موقفه التفاوضي والتقليل من الخسائر.

المعركة الميدانية على الأرض لم تتوقف بعد، وحصيلتها أن الفلسطينيين صمدوا رغم خسائرهم الفادحة بشرياً ومادياً، ولكنهم لم ينتصروا بعد، والإسرائيليين فشلوا وأخفقوا، رغم ما سببوه من كوارث ومآسٍ للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ولكنهم لم يُهزموا بعد، فالمعركة بين طرفي الصراع لم تنته، لم تتوقف، ما زالت متواصلة، وبدون نتائج نهائية، رغم أن قوات المستعمرة أعادت احتلال كامل قطاع غزة، ولكنها لم تتمكن من تصفية واجتثاث حركة حماس، التي ما زالت صامدة، رغم خسائرها، ولا زالت قادرة على توجيه ضربات موجعة لقوات الاحتلال.

المستعمرة لم تتمكن إلى الان من كشف مواقع الأسرى الإسرائيليين، واخفقت بالتالي في إطلاق سراحهم، بدون عملية تبادل.

المعركة مستمرة، و تحولت إلى الصراع السياسي، والعض على الأصابع من قبل طرفي المعادلة، كل منهما يعمل لجعل الآخر موجوعاً، المستعمرة ليس لها مصلحة في وقف إطلاق النار بدون تحقيق إنجازات ملموسة على حركة حماس بقتل قياداتها، وإطلاق سراح أسراها بدون عملية تبادل، وحركة حماس التي ما زالت صامدة وتوجه ضرباتها لقوات الاحتلال ومصلحتها بعكس المستعمرة، لها مصلحة في وقف إطلاق النار حماية لقياداتها وتخفيف الأضرار على شعبها، فالتعارض بائن بين المصلحتين، ومن هنا دور الوسطاء في البحث وإيجاد القواسم المشتركة بين الطرفين وهذا ما سعت له مبادرة بايدن وقدمته.

شريط الأخبار موقوف يشنق نفسه داخل نظارة أحد المراكز الأمنية في محافظة إربد متى سيقبل نتنياهو بإعادة البيت الذي سرقه أبواه من عائلة كنعان؟ الحياري يوضح تفاصيل تصويب أوضاع المكلفين بخدمة العلم نقابة الصحفيين تعلن أسماء المرشحين للانتخابات إلقاء القبض على شخص حاول تصنيع ألعاب نارية في مصنعه بالزرقاء الحكومة تقرِّر إعفاء القضايا الجمركيَّة من الغرامات بنسبة 90% الملكة رانيا تلتقي مجموعة من الشباب أصحاب المشاريع الإنتاجية هل يمكن إنهاء مشكلة التشويش على الـ GPS في الأردن؟... هيئة الاتصالات تجيب هذا ما قاله وزير الزراعة بشأن استيراد الليمون من عدمه "المركزي": منع اعتماد أي شركة استعلام غير مرخصة عند دراسة الوضع الائتماني للعميل رقم قياسي لأسعار الذهب في الأردن وفاة 6 أشخاص بحادث تدهور مروع في العدسية قافلة مساعدات أردنية جديدة تصل إلى شمال قطاع غزة المركزي يصدر تعليمات حماية المستهلك المالي لقطاع البنوك جيش الاحتلال: إصابة 123 جنديا على جبهتي لبنان وغزة منذ السبت حزب جبهة العمل الاسلامي يدعو أعضاء المؤتمر العام لانتخاب أمين عام جديد في 9 تشرين الثاني القادم أجواء باردة بانتظار الأردنيين.. تفاصيل الطقس حتى الخميس الأشغال تدعو أوائل الجامعات للمقابلة الشخصية (أسماء) الجيش: قرار تأجيل دفتر خدمة العلم "لم يكن مفاجئا" واتخذ قبل 5 أشهر قناة الـ "MBC" أم "WC" ..عبرية تلبس شماغ وعقال ويديرها "أذرعي"!