جرائم المستعمرة مستمرة

جرائم المستعمرة مستمرة
حمادة فراعنة
أخبار البلد -  

رغم كل القرارات: 1 - محكمة العدل الدولية، 2 - محكمة الجنايات الدولية، 3 - مجلس الأمن، 4- الجمعية العامة للأمم المتحدة، 5 - اعترافات البلدان الأوروبية بفلسطين، 6 - مواقف البلدان الأوروبية الصديقة أو الحليفة للمستعمرة، التي تطالب بوقف إطلاق النار على غزة، 7 - النصائح الأميركية الخجولة أو المسربة، رغم ذلك تواصل قوات المستعمرة هجماتها وعدوانها وفاشيتها وتطرفها في قصد قتل المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، واستهدافهم، وتدمير البيوت على رؤوس أصحابها الغلابى، بلا أي إحساس بالذنب أو بالمسؤولية، وبلا أي رادع أخلاقي أو إنساني أو قانوني، طالما لا يتوفر أي رادع مادي، يمنع، يحول، يخفف من غلواء القصف والقتل والتدمير الإسرائيلي لبيوت الفلسطينيين والتخلص منهم وإبادتهم جماعياً وتطهير وجودهم عرقياً.
على ماذا تعتمد المستعمرة في مواصلة غلوها وتطرفها وجرائمها؟؟ هل لديها ما تعتمد عليه؟؟ الشيء المؤكد أنها تراهن على تغطية ودعم وإسناد الولايات المتحدة لها وحمايتها من أي تبعية، ولكن ذلك لن يدوم مهما بدت الولايات المتحدة داعمة لها، فالتطرف الإسرائيلي وصل إلى مدى لا يُحتمل، مما دفع البلدان الأوروبية التي صنعت المستعمرة: بريطانيا وفرنسا والمانيا، ومعهم إيطاليا كي يتراجعوا عن البيان الخماسي الذي أصدروه مرتين بمبادرة من الولايات المتحدة الأول بعد عملية 7 أكتوبر مباشرة، والثاني بعد عملية الاجتياح البري الإسرائيلي لقطاع غزة يوم 28 تشرين أول أكتوبر، وشكل ذلك غطاء سياسياً للمستعمرة ضد الفلسطينيين، ولكنهم لم يتمكنوا من مواصلة الموقف أمام الجموح الهمجي البربري الإسرائيلي في قتل المدنيين المتعمد.
الموقف الأوروبي يتسع ويزداد تفهماً وتقديراً وانحيازاً لفلسطين مهما بدا متواضعاً أو متردداً، أو متأخراً، فالاجرام الإسرائيلي غير مسبوق بهذا العنف والعلنية ضد المدنيين الفلسطينيين، وتطرف حكومة نتنياهو الأئتلافية من الأحزاب السياسية المتطرفة والأحزاب الدينية المتشددة، باتت تشكل حرجاً لكل حلفاء المستعمرة وأصدقائها، والتضحيات الفلسطينية غزيرة بعشرات الالاف من المدنيين والدمار الذي خلفه القصف الإسرائيلي المنظم غير مبرر وغير مقبول.
احتجاجات ومظاهرات واعتصامات شباب الجامعات الأميركية والأوروبية إضافة جديدة ومعركة ذات طابع ديمقراطي تقدمي إنساني بابعادها الثلاثة:
1 - احتجاجاً على سلوك وجرائم المستعمرة الإسرائيلية وكشفها وتعرية حقيقتها كمشروع استعماري توسعي.
2 - تضامن وانحياز ودعم لقضية الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة.
3 - رفضهم لسياسات بلادهم: الولايات المتحدة وأوروبا الداعمة والمساندة للمستعمرة الإسرائيلية.
هذا التحول التدريجي الإيجابي من شباب الجامعات الأميركية والأوروبية، سيقلب الرأي العام العالمي لصالح فلسطين وضد المستعمرة، وبرز ذلك واضحاً في الانحيازات الرسمية الأوروبية بالاعتراف بفلسطين من قبل اسبانيا وايرلندا والنرويج يوم 8 آيار مايو والاحتمال أن يشمل غيرهم، وقرارات المؤسسات الدولية: الجمعية العامة ومحكمتي العدل والجنايات الدوليتين.
هذا التطور يحتاج لحالة نهوض فلسطينية تستوجب تفهم التحول الدولي وترتقي إلى مستواه من قبل فتح وحماس وسلطتي رام الله وغزة
شريط الأخبار استقالة نارية لرئيس هيئة مستثمري المناطق الحرة.. لن امثل احد بعد الان ولست شماعة عز الدين كناكرية و "تل الصنوبر".. الف مبروك دولة عمر الرزاز نشاط زائد .. اجتهاد شخصي ام قراءة للمرحلة القادمة زيادة كبيرة في تخزين السدود وتحسين التغطية المائية في المملكة الجيش العربي: إخماد حرائق سوريا يواجه صعوبات كبيرة بسبب وعورة التضاريس في الغابات نقيب شركات الخدمات المالية جرادات... تمديد ساعات التداول بالبورصة خطوة صحيحة وهذه ابرز ايجابياتها كتلة ارادة والوطني الاسلامي تنتقد حل المجالس البلدية والمحافظات وامانة عمان والد ماسك: ترامب وإبني فريق واحد.. وتصرفات إيلون تزيد اهتمام الجمهور بما يفعله الرئيس الأمريكي بسبب جمالها.. دعوات لإيقاف حكمة برازيلية عن التحكيم مستشار القائد العام ل«الحرس الثوري» الإيراني: مدن ومنشآت الصواريخ التي تمتلكها إيران تحت الأرض كبيرة جداً الاعتداء على الزميل فارس الحباشنة أمام منزله ونقله للمستشفى وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الثلاثاء 8 – 7 – 2025 طلبة التوجيهي يواصلون اليوم امتحاناتهم قبل اختتامها الخميس انهيار مبنى إربد بعد ساعات من إخلائه.. فيديو أجواء صيفية اعتيادية في أغلب المناطق حتى الخميس الجنود محترقون ومقطعون... عشرات القتلى والجرحى من صفوف جيش الاحتلال في حدث أمني صعب شمال غزة انتحار وزير النقل الروسي رومان ستاروفويت بعد إقالته من منصبه بقرار من بوتين مكافحة المخدرات تحبط تهريب 150 ألف حبة مخدرة عبر حدود جابر جمعية البنوك تقترح حلولاً لتجنب آثار رفع الحماية الجزائية عن الشيكات مركز عدالة للدراسات يعقد جلستين متخصصتين لتعزيز الالتزام القانوني وتحسين ممارسات الاستقدام الأخلاقي