بيان صادر عن تجمع شباب حي الطفايلة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ....
أما بعد،،،
أيها الأهل والعشيرة .....
إن من علامة توفيق الله عز وجل لعبده المؤمن أن يرزقه اليقظة في حياته الدنيا فلا تراه إلا حذرا محاسبا لنفسه خائفا أن يزيغ قلبه أو تزل قدمه بعد ثبوتها وهذا دأبه في ليلة ونهاره يفر بدينه من الفتن ويلجأ الى ربه _ عز وجل _ في دعائه ومناجاته، يسأله الثبات والوفاة على الإسلام والسنة غيرمبدل ولا مغير ...
وما زماننا هذا اليوم إلا من هذه الأزمنة العصيبة التي تراكمت فيها الفتن وتكاثر فيها المنافقين الباحثين عن ثقافة الدم التي يريدها هؤلاء المندسينبين أبناء هذا الحي الطيب بأهله وناسه.
ان ما يجعلنا نتحدث وبكل الم شديد لهؤلاء الناس الطيبين الكرام وشبابنا المغرر بهم هو ما يحدث هذه الأيام من قبل أناس لا إلا لهم ولا ذمة يختبئونخلف عباءتنا يسيئون ويشتمون ونحن معهم سائرون نحن نصعد وهم فرحون وفي الغرفالمغلقة يدبرون ويفاوضون وشبابنا يسئ ويشتم علناً وهم في الخفاء من ورائنا يجملون وسنزرع ونكد وهم من سيحصدون نسئ الى الوطن ولأولي الأمر فينا بعبارات يعف لسان المؤمن بالله ورسوله عن ذكرها فأي إصلاح هذا الذي ينشدون.
أيها الأهل والعشيرة ...
ان الدخلاء على هذا الحي يسرحون ويمرحون ولم ليكن الآباء والأجداد ليرضوا بذلك لو كانوا أحياء ويرزقون، منهم هم على شاكلة نهاد زهير وعبد الله محادين وزيد عدنان عودة وجمال الطاهات وليث شبيلات وحسنين و بعض من قيادات جبهة العمل الاسلامي من هم ليحركوا أبنائنا بواسطة أشخاص لم يعد مستقبل شبابنا ووطننا يهمهم لأنهم مستفيدون، من هم هؤلاء الذين كانوا وما زالواركناً من اركان الفساد المستشري في البلاد ضد العباد هؤلاء زوار السفارات وقابضي الدولارات ومنذ متى وأهل الطفيلة وحي الطفايلة ضمن أجندتهم وهمومهموهم الذين كانوا وما زالوا يصفونا بالبلطجية والخارجين على القانون والآننحن في نظرهم الرجال الرجال الهذا الحد وصل الاستخفاف بعقولنا فأين ذهبت رجولتنا وشهامتنا ليحركونا كأحجار الشطرنج وكيفما يشاءون .
هل وصلت الأمور بأن تسير النساء في حينا تحت جنح الظلام جنباً إلى جنب مع الرجال من هم على شاكلة لينا الخياط وسميرة العظم معتقدين الناس أنهن مننساء الحي.
هل وصلت بنا الأمور ليجعلونا مطية يركبوها لتحقيق أجندتهم الحزبية الدنيئة؟..
لتحقيق مأرب أسيادهم الذين لا ولاء لهم الا للحزب!! من متى وحينا وكر لتنفيذ المؤامرات ضد هذا الوطن ويكون شبابنا هم الوقود والحطب مكبرين فينا رجولتنا ونحن الذين كنا وما زلنا وسنبقى لسنا بحاجة لشهادة هؤلاء وغيرهم ليشهدوا برجولتنا !!
هل وصلنا إلى هذا الحال؟.
ومنذ متى نسمح بان نكون مرتعاً خصباً لأولئك المتشدقين المختبئين خلف عباءة الإصلاح والحرية من البعثيين واليساريين والشيوعيين ومنهم من يبررون ويتسترون على جرائم النظام السوري التي ترتكب بحق أخوة لنا ، وهم الذين لم يهزهم هتك أعراض المسلمات واغتصابهن أمام أعين العالم كله في الوقت الذي يثيرون سمومهم داخل هذا الوطن لتسليط الضوء على المشهد الداخلي خدمة لنظام بعثي ديكتاتوري.
أيها الأهل والعشيرة...
إننا في حي الطفايلة ندين ونستنكر كل ما يصدر عن فئة لا تمثل هذا الحي المؤمن بأخلاقه الإسلامية التي أنشأنا عليها الآباء و الأجداد من عبارات مسيئة ومستهجنة من الجميع لا تعبر عن قيمنا واختلاقنا الطيبة ولم تكن في يوم من الأيام من شيمنا وعاداتنا فنحن أهل عزة وكرامة وأكثر الناس حرصا على أمن هذا الوطن واستقراره واجتثاث كل انواع الفساد وكل انواع المفسدين، ولن نكون في يوم من الايام إلا سداً منيعاً بالوقوف ضد أي فتنة ضد هذا البلد الطيب بأهله وناسه في وجه اولئك الذين يتربصون بهذا البلد الذين يتبعون سياسة الأرض المحروقة.
فماذا يريدون منا؟ هل يريدوننا نبكي وطناً، ام نشرد في مخيمات اللاجئين هنا وهناك ، أم يريدوننا نجلس على مزابل التاريخ نبكي وطنا ونقول كان هناك وطنا أضعناه ومن أجل إصلاحه حرقناه ولكي نبني هدمناه ... هل ضقنا ذرعا بوطننا لنبحث عن غيره لنعشق ترابه.
أيها الأهل والعشيرة...
نحن قوم اعزه الله واكرمه بالإسلام ولن نكون في يوم من الأيام إمعة لهؤلاء فلا يجب إتباع الناس ان احسنوا أو أساءوا . ومن هذه الحالة ينطبق وصف الامعة الذي نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم وحذر منه حيث قال .." لاتكونوا إمعة تقولون " إن أحسن الناس أحسنا، وإن ظلموا ظلمنا، ولكن وظنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا، وإن أساءوا فلا تظلموا" .
إن ما يجري ليس حديث من يريد الوحدة الوطنية ومحاربة الفساد، فهل ما يجري هو حوار الشخص الحكيم الذي يحرص على نزع الفتنة، ولماذا إذا قمنا بتذكيرالناس بهذه الحقائق الماثلة أمامنا الآن وبيانها لهم نتهم بأننا ضد هذاالوطن وأننا مدفوعين ومأجورين.
أم أن حلال لهم أن يقولون ما يشأؤون، حرام على دعاة الإصلاح الحقيقي أن ينبهوا الناس من خطر الذين اصبحوا الآن يسيرون جنبا الى جنب مع الفاسدين الذين نهبوا ثروات البلاد والعباد.
وعليه فإننا نحذر كل اولئك المتسترين تحت جنح الظلام بأننا في هذا الحي لن نقف مكتوفي الأيدي بعد اليوم لكل من هو من خارج الحي من أبنائه وإننا غيرمسئولين عن سلامتهم في حال تعرضهم لأي اعتداء .
حمى الله الأردن عزيزاً عربياً هاشمياً قوياً وجنبه كل الفتن ما ظهر منها وما بطن
تجمع شباب الطفيلة .. لن نكون مرتعاً خصباً لأولئك المتشدقين المختبئين خلف عباءة الإصلاح والحرية
أخبار البلد -