خطر ظاهرة الفساد الاداري والمالي السياسي

خطر ظاهرة الفساد الاداري والمالي السياسي
أخبار البلد -  
ظاهرة الفساد الاداري ليست وليدة اليوم وليست مرتبطة بزمان او مكان معينين ، وتعود ظاهرة الفساد إلى سوء التخطيط لعملية التنمية الاقتصادية وفقا لأسس علمية وغياب دراسة الجدوى لأغلب المشاريع وسوء توزيع الثروة وتدني مستوى الدخل الفردي.
و قد نجد كثيرا من القيم واطر البناء الاجتماعي للمجتمعات تشكل بمجموعها عوائق في بناء نظام او جهاز اداري متطور مثل الولاء للعشيرة والطائفة والمذهب وضعف الولاء للوطن كل ذلك يتسبب بممارسات غير عادلة وغير اخلاقية مثل المحاباة في انجاز الاعمال والتفرقة في تقديم الخدمة لافراد المجتمع ، ومن المعلوم ان انعدام المساواة الاجتماعية هي سمة بارزة في مجتمعانا الأردني الناجمة بطبيعتها عن تفشي التخلف بإنتشار الفقر والبطالة .
ويمكن إيراد خلاصة لها من خلال تشخيص أمراض المركزية والبيروقراطية المفرطة وضعف أجهزة الرقابة وفسادها وتخلف الإجراءات الإدارية وعدم مواكبتها لروح العصر وحاجات المجتمع فضلا عن ضعف سياسات التوظيف وفسادها ، ففي حالات كثيرة لدى مجتمعنا الأردني نرى بأن الواسطة والمحسوبية تلعب دوراً كبيراً في وضع الشخص المناسب في المكان غير المناسب ، مما يزيد في ارباك الجهاز الاداري في التحديات الموكلة اليه.
كما يعتبر السلوك السياسي الفاسد والمخالف للقانون واستخدام المال العام لتحقيق أهداف معينة من خلال التأثير في العملية السياسية ويتجلى في فضائح الحملات الانتخابية
وهذا ما شهدته بلادنا في الأونة الأخيرة من تزوير الأنتخابات السابقة مما يشير إلى أن الاجماعات العشائرية الكبيرة كانت تحدث تحت وطأة الضغوط الرسمية والامنية الكبيرة لمنع انجاح اية من مرشحي الحركة الاسلامية أو مرشحي الأحزاب والقوى اليسارية .
ومن المثير للدهشة والجدل بأن جميع جنح الفساد التي تم التعامل معها ، سواءً كانت ادارية او مالية او حقوقية على مستوى (الهوامير) لم نرى لها أية نتائج ايجابية على ارض الواقع ، ولم يلمس المواطن البسيط بأي تحسن مادي ، بل على الوجه النقيض تماماً فلقد زادت أعبائه المالية ونسبة ارتفاع المديونة الشخصية .
وفي اعتقادي بأنه كلما زاد الضغط على المواطن الأردني كلما زاد نبض الشارع وارتفع سقف المطالب طالما لم يراى بوادر انفراج حقيقية والمثال الشاهد على ذلك الجنواب الأردني وهو الأكثر فقراً وعوزاً ، فلقد همش من خلال الحكومات المتعاقبة ولم يستثمر برغم ما فيه من موارد نفطية وطبيعية ، فلذا نجد بأن النبض قوياً وقد يحصل بما لا يحمد عقباه .
شريط الأخبار إسرائيل تستخدم أسلحة فتاكة جديدة تفجّر شظايا غير مرئية تخترق أجساد الفلسطينيين وزارة المياه: ضبط عدد من الاعتداءات على مياه نبع وادي السير الأردن يرحب بقرار "يونسكو" دعم استمرارية أنشطة "أونروا" التعليمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة رسميا ولأول مرة.. البيت الأبيض يؤكد السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ "أتاكمس" غرفتا صناعة وتجارة الأردن وعمّان تمددان فترة استقبال طلبات برنامج ترويج الصادرات توقعات بالتخليص على 12 ألف مركبة كهربائية حتى نهاية 2024 الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش "التجمعات الاستثمارية المتخصصة" تعيد تشكيل (5) لجان منبثقة عن مجلس إدارتها .. أسماء مفتي المملكة: تحريم استخدام وصناعة وبيع نبتة الدخان 242 مليون دينار لتثبيت سعر الخبز ودعم أسطوانة الغاز في 2025 الكرك الأقل.. تعرفوا على موازنة المحافظات الأردنية الحكومة تخصص 3.5 مليون دينار للتنقيب عن النفط في الأردن العام المقبل خطة شاملة لتعزيز فرص العمل وتحسين المهنة في جمعية المحاسبين القانونيين .. ورحال: سنبذل كل جهدنا ارتفاع عوائد الحكومة من مطار الملكة علياء 30 مليون دينار عجز بأكثر من 2 مليار دينار في مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 63.4 مليون دينار موازنة رئاسة الوزراء في 2025.. ورصد 2 مليون لدراسات المدينة الجديدة المياه: ضبط اعتداءات كبيرة على نبع وادي السير وزير العمل يوضح بشأن تصويب أوضاع العمالة المخالفة الملخص اليومي لحركة تداول الاسهم ف بورصة عمان لجلسة يوم الاثنين ... تفاصيل مشروع قانون الموازنة الأردنية لسنة 2025 - رابط