أصدر تطبيق "إنستغرام" أداة تسمى "حماية من العري" تعمل على تشويش الصور العارية المستلمة عبر الرسائل المباشرة (DMs).
وتستخدم الأداة الذكاء الاصطناعي للتعرف تلقائيا على الصور العارية قبل حجبها، على غرار التكنولوجيا الموجودة بالفعل في تطبيقات المواعدة.
ومع ذلك، يمكن للمتلقي (حتى لو كان عمره 13 عاما) النقر لمرة واحدة على الصورة ورؤيتها بشكلها الحقيقي.
وتعرض "إنستغرام" للانتقادات لوضعه حد 13 عاما لإنشاء حساب على التطبيق.
وكشف تحقيق، أجري في وقت سابق من هذا العام، أن 100 طفل يقعون يوميا ضحية لعمليات الاحتيال الجنسي على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتقول Meta: "للمساعدة في معالجة هذه المشكلة، سنبدأ قريبا في اختبار ميزة الحماية من العري الجديدة في رسائل "إنستغرام" المباشرة، التي تشجع الأشخاص على التفكير مرتين قبل إرسال صور عارية".
وسيتم طرح الأداة الجديدة في الأشهر المقبلة، حيث ستُشغل الحماية من العري افتراضيا للمستخدمين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاما على مستوى العالم، لكن "إنستغرام" سيعرض إشعارا للمستخدمين الذين تبلغ أعمارهم 18 عاما فما فوق لتشجيعهم على تفعيلها أيضا.
وسيُظهر "إنستغرام" للمستلم رسالة تخبره بأنه لا ينبغي له "الشعور بالضغط للرد" على الشخص الذي أرسل الصورة العارية.
ويمكن أيضا حظر المرسل والإبلاغ عن الدردشة، أو النقر على زر آخر لرؤية المزيد من نصائح الأمان.
وستكون العملية مختلفة بالنسبة للشخص الذي يرسل الصور العارية، حيث سيتم تعتيم الصورة له أيضا في الدردشة بفضل تقنية الكشف التلقائي عن الصور العارية بالذكاء الاصطناعي، وسيحصل على رسالة مختلفة تقول: "كن حذرا عند مشاركة الصور الحساسة، يمكن للآخرين أخذ لقطة شاشة لصورك أو إعادة توجيهها دون علمك".
وقالت Meta إنه سيتم منحهم أيضا خيار الاطلاع على نصائح السلامة، التي تم تطويرها بتوجيه من الخبراء.
في وقت سابق من هذا العام، بدأ "إنستغرام" أخيرا في إخفاء المنشورات التي يمكن أن تشكل ضررا جسيما للأطفال، بما في ذلك تلك المتعلقة بالانتحار وإيذاء النفس واضطرابات الأكل.