تتجه الأنظار صوب ملعب سانتياجو برنابيو، يوم الثلاثاء؛ لمتابعة القمة المرتقبة بين ريال مدريد ومانشستر سيتي في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
الفريق الملكي، تأهل لهذا الدور بتجاوزه عقبة لايبزيج، فيما أطاح المان سيتي بفريق كوبنهاجن من دور الـ16.
ويتجدد اللقاء بين الريال والسيتي للموسم الثالث تواليًا في الأدوار الإقصائية لدوري الأبطال.
موعد للانتقام
يطمح رجال المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي في الانتقام من حامل اللقب بعد الهزيمة القاسية التي تعرضوا لها على يده في نصف النهائي الموسم الماضي.
وشهدت مباراة الذهاب في البرنابيو تعادل الفريقين (1-1)، لكن جولة الإياب شهدت سقوط الميرينجي برباعية دون رد في ملعب الاتحاد، ليشق السيتي طريقه نحو النهائي، ثم الفوز باللقب.
وبشكل عام، تصب المواجهات المباشرة في صالح السيتزنز بعدما التقى الفريقان في 10 مباريات.
ونجح بطل إنجلترا في الخروج منتصرا 4 مرات مقابل 3 للريال، بينما حسم التعادل 3 صدامات أخرى.
وعلى مستوى الأهداف، يتفوق مانشستر سيتي بتسجيله 17 هدفًا في شباك العملاق الإسباني، الذي أحرز من جانبه 14 هدفًا.
طريق الثأر
رغم الضربة الموجعة التي تعرض لها ريال مدريد على يد الفريق السماوي في آخر صدام بينهما، إلا أن الموسم الحالي يمهد الطريق نحو ثأر رفاق فينيسيوس جونيور.
وشهد الموسم تراجعًا في مستوى ونتائج السيتي ضد الكبار على المستوى المحلي، في الدوري الإنجليزي.
وخاضت كتيبة المدرب الإسباني بيب جوارديولا 9 مواجهات ضد كبار البريميرليج، لم تحقق الفوز سوى في مناسبتين، كانتا أمام مانشستر يونايتد.
دون ذلك، غابت الانتصارات عن المان سيتي في 7 صدامات أخرى أمام آرسنال، وتشيلسي، وليفربول، بعدما واجه كل منهم مرتين، وكذلك أمام توتنهام هوتسبير.
وساد التعادل في 6 من تلك المواجهات، فيما تعرض السيتي للخسارة في مباراة ضد آرسنال بالدور الأول.
هذه النتائج المهتزة ضد كبار البريميرليج تفتح باب ريال مدريد للضرب بكل ما أوتي من قوة، للخروج منتصرًا في موقعة البرنابيو، وبنتيجة مريحة قبل جولة الإياب.