كان الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، نشر فيديو عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك، ذكر فيه عدة حالات يصلي فيها المسلم والمسلمة بغير وضوء، وهي:
1- الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم لا تحتاج وضوءًا وإن كان الأكمل والأندب أن تكون على وضوء، مؤكدًا أن الوضوء فيها ليس شرطًا.
2- حين يشك المسلم في وضوئه، وكان يذكر أنه توضأ آخر مرة ولا يتذكر أنه نقض وضوءه، "ساعتها يصلي بدون وضوء وهو على يقين أنه متوضئ".
3- أن يكون المسلم متوضئًا من صلاة قبل التي يريد أن يصليها، وذكر عطية أن الذهبي قد ترجم لعلماء الحديث أنهم كانوا يصلون الفجر بوضوء العشاء.
4- أن يكون متوضئًا ونام على هيئة المتمكن، وهي هيئة الجلوس على المكان الذي يخرج منه الريح، "النوم على هيئة المتمكن لا ينقض وضوءًا".
5- يصلي المسلم والمسلمة بغيروضوء إذا لم يجدا ماءً، إذ في هذه الحالة يتيمم المسلم ويصلي، وذلك مادام عاجزًا عن استعمال الماء أو مادام الماء مفقودًا أو كان لا يكفي للشرب والوضوء فيقدم الشرب على الوضوء ويتيمم للصلاة.