"داعش" في خدمة الصهيونية من جديد

داعش في خدمة الصهيونية من جديد
علي سعادة
أخبار البلد -   غابت لأكثر من عشر سنوات ثم ظهرت فجأة في موسكو.

وللمصادفة ظهرت بعد استخدام روسيا لحق النقض الفيتو ضد مشروع أمريكي مضلل وانتهازي يخدم الاحتلال وجرائمه في قطاع غزة.

وأيضا ظهرت بعد تقارير متعددة المصادر تؤكد أن دولة الاحتلال أصبحت دولة منبوذة ومارقة أدار العالم ظهره لها حتى حلفاء اعتادوا الدفاع عنها تنكروا لها بسبب جرائمها التي لا توصف والتي فاقت أي خيال مريض.

ظهرت لتخفف الضغط الإعلامي والشعبي في جميع أنحاء العالم عن الكيان الصهيوني وجرائمه، ولتحول أنظار العالم إلى أماكن أخرى بعيدا عن حرب الإبادة في قطاع غزة.

ولطالما قالت مصادر صحفية وسياسية واستخبارتية بأن "تنظيم الدولة الإسلامية " المعروف عالميا بالاختصار " داعش" وبالإنجليزية اختصارا ISIS، هو صنيعة أمريكية وصهيونية بهدف تشويه صورة الإسلام في العالم، وتنفير شعوب الأرض من المسلمين، والأخطر تمزيق العالم الإسلامي إلى طوائف ومذاهب وإغراقه في حروب طائفية لا تنتهي.

ويستند الكثيرون إلى هذا التحليل لطبيعة قادة هذا التنظيم ومؤسسيه الذين كان غالبتيهم معتقلين لدى الأمريكان في سجون بالعراق وتحديدا سجن بوكا، ووجهت لهم تهم تحولهم إلى سجون أبدية لكنهم حظوا بإطلاق سراحهم وتسهيل عملية خروجهم من المعتقل.

وفجأة أصبح هذا التنظيم المجهول يسيطر على معظم الأراضي السورية وجزء كبير من الأراضي العراقية، وأخذ يمارس كل الفظاعات والجرائم باسم الإسلام، وهو أبعد ما يكون عن ممارسات المسلم الصحيحة.

وما يلفت الانتباه في هذا التنظيم هو أنه لم يطلق رصاصة واحدة على دولة الاحتلال التي تحتل أراضي ومقدسات المسلمين، وتمارس أبشع الجرائم بحق شعب عربي ومسلم، بل أنه لم يعبرعن موقفه من هذا الاحتلال بشكل مباشر وصريح.

وأيضا لا توجد له مواقف من الولايات المتحد الأمريكية، ولم يحدث أن واجه نفوذ واشنطن في العالم الإسلامي.

وهذا يؤشر إلى أن هذا التنظيم لم يفكر بتحرير فلسطين ورفع الظلم عن شعبها، وإنما اخترع وأسس بهدف تمزيق وحدة العالم العربي والإسلامي وإحداث انقسامات طائفة، كما يستخدم كواجهة تختبئ خلفها أجهزة الاستخبارات الغربية والموساد للقيام بعمليات إرهابية ولصقها بهذا التنظيم، الإرهابي اصلا وفصلا، وتلقائيا لصقها بالعالم الإسلامي.

ومع إعلان سقوط حكمه في مناطق في سوريا والعراق وضع التنظيم على الرف في مكان ما في مستودعات أجهزة الاستخبارات الغربية لحين الحاجة.

وقد جاءت الحاجة في توقيت بالغ الخطورة.

والمدهش أن غالبية النشطاء على منصات التواصل عربا وأجانب لم تنطلي عليهم قصة "داعش" ويكاد الجميع يجمع على أنه أحد أذرع المخابرات الأمريكية والصهيونية.
شريط الأخبار إحباط محاولة انتحار حدث... وإصابة شاب عشريني بعيار ناري وفاة خمسيني إثر تدهور مركبته في منطقة البيادر بالعاصمة عمان لأول مرة منذ 21 عاما.. "موديز" ترفع التصنيف الائتماني للأردن صندوق النقد ينهي المراجعة الأولى لحالة الاقتصاد الأردني التربية تشدد على رفض العنف مع الطلبة الأرصاد تحذر من طقس الجمعــة- تفاصيل تخفيض حُكم تاجر مخدرات كبير لمنحه فرصة ثانية بالحياة ثمن وجبة شاورما تربل..الضمان يعلن مقدار الزيادة السنوية للمتقاعدين تصريح جديد من حماس بشأن الاتفاق الشامل إستقالات بالجملة للأردنية لإنتاج الأدوية ومعلومات عن بيعها لمستثمر عراقي .. تفاصيل العرموطي: أنا مش مرتاح !! الملخص اليومي لحركة تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الخميس الاتحاد الأردني لشركات التأمين يطلق برنامجه التدريبي الثالث حول إدارة المخاطر في عالم التأمين نائب رئيس مجلس إدارة جمعية المستثمرين في قطاع الإسكان الأردني يشارك في حفل إطلاق مسودة أسس ومعايير مدن المستقبل المحكمة الدستورية تصدر 64 حكما وقرارا تفسيريا العام الماضي مروان أبو دهيم مديراً عاماً لشركة الجنوب للإلكترونيات الملك يعود إلى أرض الوطن بعد زيارة عمل شملت إيطاليا و الولايات المتحدة شقيق مجدي أبو جلود في ذمة الله .. الدفن اليوم في موبص والعزاء ليومين في جمعية بيت أولا الخيرية اذاعة جيـــش الاحتلال : العملية الواسعة في رفح تم وقفها حتى الآن العريس الرئيس يبحث عن عروس بهذه المواصفات