لماذا يرفض المخطئون الاعتذار؟.. سببان وراء هذه الظاهرة

لماذا يرفض المخطئون الاعتذار؟.. سببان وراء هذه الظاهرة
أخبار البلد -  

يرفض أغلبُ الناس تقديم الاعتذار للآخرين عند ارتكاب الأخطاء، حيث إن الناس عموماً يجدون صعوبة بالغة بتقديم الاعتذار، ولو فعلوا ذلك فإنهم يفعلونه بشق الأنفس وليس عن طيب خاطر، فيما تبدو هذه الحالة ظاهرة عامة على اختلاف البشر، وعلى اختلاف الأمكنة والأزمنة.

وينشغل علماء النفس والباحثون في دراسة هذه الظاهرة من أجل معرفة أسبابها، حيث إن التغلب على ظاهرة "رفض الاعتذار" يُمكن أن تُحسن العلاقات الإنسانية إلى حد كبير وتقلل من المشاكل والاشتباكات بين الناس، وتخلق أجواء من الهدوء والسلم الاجتماعي.

 

وقال البروفيسور تايلور أوكيموتو، الأستاذ في جامعة "كوينزلاند" الأسترالية إنه أمضى 15 عاماً من حياته البحثية والأكاديمية في دراسة "سيكولوجية الاعتذارات"، بما في ذلك البحث في أسباب ظاهرة "رفض الاعتذار"، أو صعوبة الاعتذار على الإنسان حتى عندما يعلم بأنه قد ارتكب خطأ ما.

ويعترف أوكيموتو في مقال نشره موقع "بي سايكولوجي توداي"، واطلعت عليه "العربية نت"، إنه هو نفسه يجد صعوبة في تقديم الاعتذار للآخرين عندما يرتكب خطأ، وذلك على الرغم من فهمه لأسباب ذلك ودراسته للأمر وإيمانه بأن تقديم الاعتذار هو أمر جيد.

تقليل من الذات

ويخلص الباحث والأستاذ الجامعي الى وجود سببين وراء صعوبة تقديم الاعتذار، أما الأول فهو أن "الاعتذار يشبه التقليل من الذات، حيث لأنك أنت الذي أخطأت فهذا يجعلك تشعر بالسوء عندما تعترف أمام الآخرين وأمام نفسك أنك ترتكب الأخطاء.. إنها مواجهة لأولئك الذين يفتخرون بأنهم ذوي معرفة أو أخلاقيين.. إنه يشكك في نزاهتنا، نحن لسنا الشخص المثالي الذي نصور أنفسنا عليه".

أما السبب الثاني، بحسب البروفيسور أوكيموتو، فهو أن "الاعتذار يعني التخلي عن السلطة والسيطرة، حيث تعيد الاعتذارات تلك القوة والسيطرة إلى الضحية الذي ارتكبنا الخطأ بحقه، وهذه الضحية قد تختار قبول الاعتذار أو حجب المغفرة حتى يتم إجراء تعديلات أكثر من أجل إرضائها".

ويقول كاتب المقال إن "الضعف الأخلاقي الذي ينتج عن الاعتذار ليس شعوراً رائعاً. ويتضخم هذا الشعور أيضاً بين أولئك الذين لديهم تركيز عالٍ على الذات، مثل أولئك الذين يتمتعون بدرجة عالية من النرجسية والاستحقاق، والذين قد يكونون مترددين بشكل خاص في الاعتذار".

لكن البروفيسور أوكيموتو يقول إن الشيء الجيد في هذه الظاهرة هو "أن التردد في الاعتذار غالباً ما يكون في غير محله، فنحن نميل إلى المبالغة في تقدير مدى الإذلال والضغط الذي سنشعر به من جراء الاعتذار، وفي النهاية، فمن المرجح أن اعتذارنا سيجعلنا نشعر بالتحسن تجاه أنفسنا".
 

وفيما يتعلق بضرورة الاعتذار من أجل تحسين العلاقات بين الناس يقول أوكيموتو إن "الاعتذارات ليست حلاً سحرياً للمصالحة بين الناس، لكنها أداة تواصل بدرجة عالية من الدقة والتعقيد".

شريط الأخبار “النقل النيابية”: نحاول إيجاد حلول لتطبيقات النقل غير المرخصة البنك المركزي يطرح سندات خزينة بقيمة 50 مليون دينار فضيحة جامعة خاصة مع مركز الذكاء الصناعي الذي تحول لحفلة سحجة وهجيني بقيادة الدبيك اتحاد العمال يحذر: إنهاء عقود العمل غير المحددة قنبلة موقوتة تهدد استقرار العمالة في القطاع الخاص شاهد فيلا ضخما مذعورا من الألعاب النارية.. يدهس رواد مهرجان بتايلاند بالفيديو .. بنك الإسكان يكرم متطوعي برنامج "إمكان الإسكان" لعام 2024 أمطار متفرقة في مختلف مناطق المملكة اليوم وفيات الأردن اليوم الاربعاء 22-1-2025 المحلل المالي محمد ذياب يكتب عن قانون الشركات الأردني بين التشوهات و ضرورة تعديل النصوص قطّة تتقدّم بطلب استقالة صاحبتها.. نيابة عنها! بين تل أبيب وواشنطن و"الإخوان المسلمين"... لهذا لم تبارك إدارة الشرع ل"حماس" الذهب يحلق لأعلى مستوى في 11 أسبوعا وسط ضعف الدولار عائلة تعود إلى منزلها بجنوب غزة وتجده قد أصبح "مزارا" للسنوار جلسة نيابية لمناقشة 6 مشاريع قوانين و19 سؤالا نيابيا وجوابا حكوميا حماس تعلق... مغربي بجواز أمريكي ينفذ عملية طعن في تل أبيب ويوقع إصابات خطرة مقتل شاب طعناً في مشاجرة بمنطقة الجبيهة.. والأمن يضبط الجاني 3 استقالات ثقيلة تضرب الكيان الصهيوني... تعرفوا عليها إطلاق قناة رسمية خاصة بأخبار ونشاطات ولي العهد على منصة واتساب الحكومة: لا يوجد في تاريخ الأردن نقطة دم سياسية واحدة تحضيرات لدفن نصرالله أين حُدّد المكان؟