محمد نبيل
وتساءل المواطنين في شكواهم عن علاقة ارتفاع أسعار الخضار في الأردن وارتباطها بالتصدير الى الاحتلال الغاشم عبر سماسرة الخضار والفواكة الذين يتجارون على حساب دماء شهدائنا في غزة والضفة.
"أخبار البلد" تواصلت مع سعدي أبو حماد نقيب تجار ومصدري الخضار والفواكه للاستفسار عن علاقة التصدير الى الاحتلال بارتفاع الأسعار في السوق المحلي، والذي أكد بأن "الخيار" ارتفعت أسعاره لسببين، الأول يعود الى برودة الطقس، والسبب الثاني والرئيسي يعود الى فتح باب التصدير لـ"الخيار" بشكل عام للدول المختلفة وليس فقط الى الاحتلال، مشيراً الى أنه اذا تم ايقاف التصدير فان أسعار "الخيار" ستعود الى الوضع الطبيعي.
وأشار الى أن ارتفاع أسعار "الثوم" ليس له علاقة بالتصدير الى الخارج، لكن السبب يعود الى الثوم المخزن الموجود في السوق بكميات قليلة، لكن مع سماح الحكومة باستيراده، فسيعود ثمنه الى الوضع الطبيعي.
وشدد أبو حماد على عدم قدرة النقابة على منع بعض التجار من تصدير الخضروات الى الاحتلال الصهيوني أو محاسبتهم، في الوقت الذي تصاعدت فيه الاحتجاجات ومطالب المواطنين للتصدي لهم ومحاسبة هؤولاء "السماسرة".