أعلنت عدد من الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية تعليق دعمها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)؛ بحجة ضلوع عدد من من موظفي الوكالة بعملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر الماضي، وفق مزاعم "إسرائيلية" لم تثبت.
ويهدد القرار الذي لجأت إليه الدول الغربية الكبرى بما فيها بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا واليابان وغيرهم، مستقبل الوكالة واستمرارية عملها في تأمين الرعاية لمئات الآلاف من الفلسطينيين.
ودعت منظمة الصحة العالمية، الجهات المانحة إلى عدم تعليق الدعم المالي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، حيث قال مدير المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس عبر حسابه بموقع "إكس"، "إننا نناشد المانحين عدم تعليق تمويلهم للأونروا في هذه اللحظة الحرجة. قطع التمويل لن يؤدي إلا إلى الإضرار بشعب قطاع غزة الذي يعاني بشدة، وبحاجة ماسة إلى الدعم".