اختلف الناصريون والبعثيون في ترتيب الشعار: وحدة حرية اشتراكية، أم حرية اشتراكية وحدة، وبعد مرور اكثر من خمسين عاماً على الخلاف، يبدو الامر مثيراً للسخرية، فلا وحدة تحقّقت، ولا حرية جاءت، ولا اشتراكية نجحت، بل عرفنا عكسها كلّها تماماً.
الاخوان المسلمون العرب، الذين أخذتهم صناديق الاقتراع الى البرلمانات، والذين في يقين من أمرهم من الوصول للنتيجة ذاتها، أسسوا ويؤسسون احزاباً تعتمد الأسماء نفسها، بتغيير في الترتيب، ففي مصر: الحرية والعدالة، وفي ليبيا العدالة والبناء، وفي المغرب العدالة والتنمية، ولنا ان نتوقّع أحزاباً إخوانية تعمّ الوطن العربي تعتمد الامر نفسه.
هل نتحدث، هنا، إذن، عن حزب كبير واحد بفروع تتوزّع على البلاد، يستنسخ التجربة التركية بالشكل، حيث الاسم: العدالة والتنمية، ولا ينظر الى المضمون حيث الايمان المطلق بالعلمانية ومستحقاتها، ويعتمد على اساسات متينة في التنمية حققها غيرهم من القوى السياسية والاجتماعية خلال عشرات السنوات؟
سؤال لا ننتظر الاجابة عليه سريعاً، فالممارسة هي التي تُجيب، ويبقى لدينا سؤال أردني: هل يتخلّى حزب جبهة العمل الاسلامي عن اسمه ليصبح : التقدّم والعدالة، وهو الاسم الذي اعتمده الاستاذ عدنان ابو عودة لحزبه قبل واحد وعشرين عاماً؟ مجرد سؤال!
الاخوان المسلمون العرب، الذين أخذتهم صناديق الاقتراع الى البرلمانات، والذين في يقين من أمرهم من الوصول للنتيجة ذاتها، أسسوا ويؤسسون احزاباً تعتمد الأسماء نفسها، بتغيير في الترتيب، ففي مصر: الحرية والعدالة، وفي ليبيا العدالة والبناء، وفي المغرب العدالة والتنمية، ولنا ان نتوقّع أحزاباً إخوانية تعمّ الوطن العربي تعتمد الامر نفسه.
هل نتحدث، هنا، إذن، عن حزب كبير واحد بفروع تتوزّع على البلاد، يستنسخ التجربة التركية بالشكل، حيث الاسم: العدالة والتنمية، ولا ينظر الى المضمون حيث الايمان المطلق بالعلمانية ومستحقاتها، ويعتمد على اساسات متينة في التنمية حققها غيرهم من القوى السياسية والاجتماعية خلال عشرات السنوات؟
سؤال لا ننتظر الاجابة عليه سريعاً، فالممارسة هي التي تُجيب، ويبقى لدينا سؤال أردني: هل يتخلّى حزب جبهة العمل الاسلامي عن اسمه ليصبح : التقدّم والعدالة، وهو الاسم الذي اعتمده الاستاذ عدنان ابو عودة لحزبه قبل واحد وعشرين عاماً؟ مجرد سؤال!