حضور فلسطيني

حضور فلسطيني
حمادة فراعنة
أخبار البلد -  

ما بين السيناتور الأميركي بيرني ساندرز، قائد الجناح اليساري لدى الحزب الديمقراطي، وجيري آدمز رئيس حزب شين فين الإيرلندي، وما بينهما شخصيات عديدة في العالم الرأسمالي الغربي، تقف بشكل أو بآخر مع الشعب الفلسطيني بدرجات متفاوتة، وتبتعد عن المستعمرة ما أمكنها ذلك، في عالم ومجتمعات هي التي صنعت المستعمرة في فلسطين، بدءاً من بريطانيا بقراراتها من وعد بلفور مروراً بتسهيلاتها، كونها السلطة القائمة بالاحتلال، والمفوضة من قبل عصبة الأمم، وقدمتها للحركة الصهيونية، عبر السماح للمستوطنين الأجانب القادمين من أوروبا، ليكونوا مواطنين في فلسطين، يسكنون ويبنون مستوطناتهم على حساب الفلسطينيين في أرضهم وعلى حساب أمنهم ووطنهم .

بيري ساندرز وجيري آدمز يقفون مع الشعب الفلسطيني ضد المستعمرة وسلوكها وممارساتها الاستعمارية التوسعية، حتى باتوا رموزاً في الغرب، ظاهرين في تضامنهم مع الشعب الفلسطيني.

سلوك المستعمرة الفاشي الآن في تدمير حياة الفلسطينيين وقتل أكبر عدد منهم وتدمير أكبر مساحة بناء لبيوتهم ومؤسساتهم جعلت شعوب الغرب الرأسمالي إجمالاً يقف مع فلسطين وضد المستعمرة، وهو تحول وإنجاز استراتيجي، سيجني شعب فلسطين نتائجه لصالحهم في معركتهم طويلة الأمد ضد المستعمرة الإسرائيلية.

شعب فلسطين، مثل كل الشعوب التي نالت حريتها واستقلالها ودفعت ثمن هذه الحرية والاستقلال، كما يدفع الآن شعب فلسطين، وإن كان الثمن باهظا وصعبا وقاسيا من عائلاته وشبابه وصباياه، وفقدان أملاكهم ورصيد حياتهم بشكل غير مسبوق بهذه القسوة والفاشية والعنصرية الإسرائيلية العبرية اليهودية، مما استفز شوارع العواصم الكبرى، وخرجت قواها السياسية الحية، بدوافع إنسانية وسياسية.

المستعمرة التي نالت الاستحسان طوال عشرات السنين منذ قيامها، تحت حجة العداء للسامية، والمذابح التي تعرضوا لها في أوروبا، وموقعها الجغرافي وسط محيط عدواني، استغلته لتصريف مقولة رميهم في البحر، إلى المقولة الأخيرة: حق الدفاع عن النفس.

سقطت كل هذه الفبركات والتضليل والأكاذيب، أمام مشاهد الجرائم التي قارفتها بحق الشعب الفلسطيني، لذلك معركة الرأي العام العالمي الذي وقف مع المستعمرة سابقاً، يعود اليوم إلى إنصاف الشعب الفلسطيني المظلوم المحروم المضطهد، ويعود الرأي العام العالمي الذي كان متعاطفاً مع المستعمرة لينكفئ عنها.

وكالة رويترز نشرت تقريراً يفيد أن 3761 مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين على مستوى العالم، مقابل 529 مظاهرة داعمة للمستعمرة الإسرائيلية، لتعكس هذه الأرقام المناخ الدولي شعبياً، ومدى الانحياز الإيجابي لصالح الفلسطينيين، والانكفاء عن المستعمرين الإسرائيليين.

النصر لفلسطين والهزيمة للمستعمرة، هذه هي حصيلة ما يجري في فلسطين، بين المشروعين: المشروع الوطني الديمقراطي الفلسطيني في مواجهة المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي.

شريط الأخبار البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي ولي العهد والأميرة رجوة وعدد من الأمراء يساندون "النشامى" في ستاد لوسيل الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب القريني يكشف مصير مباراة الأردن والمغرب دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي - تفاصيل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء مستثمر أردني يقع فريسة عملية تهريب اموال يقودها رئيس وزراء لبناني أسبق