اخبار البلد : المحامي فيصل البطاينة - قال حافظ ابراهيم: لمصر ام لربوع الشام تنتسب هنا العلا وهناك المجد والحسب قالها حافظ ابراهيم يوم لم تكن بلاد الشام فريسة سايكسبيكو او منفذ في قلبها وعد بلفور ويوم لم يكن كاتبنا قد رأت النور عيناه الاردن ملاذ الاحرار المسلمين عامة والعرب خاصة .. الاردنيون هم الذين استقبلوا سلطان باشا الاطرش وابراهيم هنانو واحمد مريود والاشمر وسعيد عمون وغيرهم من رجالات سوريا الاحرار ابان ثوراتهم المتلاحقة ضد الاستعمار التركي والفرنسي.
الاردنيون هم من اجهض ثورة رشيد عالي الكيلاني .. الاردنيون هم من رووا بدمائهم ارض فلسطين دفاعا عن الشرف العربي والاسلامي.
الاردنيون هم من رووا ارض العرب بدمائهم الزكية بمشرقها ومغربها.
الاردنيون هم من استقبلوا الماجدات العراقيات ابان السبي الامريكي وهم من تعاملوا مع العرب المهجرين من اوطانهم في المشرق والمغرب على قاعدة المهاجرين والانصار لا على قاعدة الاستغلال التي يتمتع بها اصحاب النفوس المريضة والاقلام الرخيصة مثل اقلام كتاب التدخل السريع.
العراقيون حين التجؤا للاردن وجدوا كل الاحترام والتقدير واصبح الكثير منهم هو المالك والاردني هو المستأجر اما السوريون فلم يقيموا المضارب في اربد والمفرق والزرقاء تلك المدن لم تكن ذات يوم سوقا للنخاسه كما يدعي كل خسيس شرب من مياه الاردن ارض الحشد والرباط ورمى بها الحجارة.
امهات رجالاتنا هن من العراقيات (امثال ام وصفي التل) وسوريات من حرائر دمشق وحلب والسويداء ودرعا وكذلك بناتنا متزوجات هنا وهناك. كما ان رجالنا الذين روت دمائهم ارض سوريا حتى الامس القريب سنة 1973 هم المؤهلين لحماية الشرف العربي وليس الشامتين الناطقين باسم من يدفع اكثر لهم الدخلاء على الصحافة والكتابة الموسمية .. الاردنيون يغسلوا وجوههم يوميا مرات ومرات من اجل الوضوؤ وهم المسلمون المقيمون للصلاة والدافعون للزكاة. واخيرا تعودنا على بعض الاقلام الرخيصة وهي تجلد الدولة بشكل عام ولم تتوقع ان تمتد السنة السوء للنيل من الشعب الاردني فالماجدات السوريات لا يتعامل الاردنيون معهن بمثل ما ورد على لسان الكاتب الذي اطال اللسان على الاردنيين وقذف المحصنات من السوريات.
حمى الله الاردن والاردنيين من شرور انفسهم وان غدا لناظره قريب
الاردنيون هم من اجهض ثورة رشيد عالي الكيلاني .. الاردنيون هم من رووا بدمائهم ارض فلسطين دفاعا عن الشرف العربي والاسلامي.
الاردنيون هم من رووا ارض العرب بدمائهم الزكية بمشرقها ومغربها.
الاردنيون هم من استقبلوا الماجدات العراقيات ابان السبي الامريكي وهم من تعاملوا مع العرب المهجرين من اوطانهم في المشرق والمغرب على قاعدة المهاجرين والانصار لا على قاعدة الاستغلال التي يتمتع بها اصحاب النفوس المريضة والاقلام الرخيصة مثل اقلام كتاب التدخل السريع.
العراقيون حين التجؤا للاردن وجدوا كل الاحترام والتقدير واصبح الكثير منهم هو المالك والاردني هو المستأجر اما السوريون فلم يقيموا المضارب في اربد والمفرق والزرقاء تلك المدن لم تكن ذات يوم سوقا للنخاسه كما يدعي كل خسيس شرب من مياه الاردن ارض الحشد والرباط ورمى بها الحجارة.
امهات رجالاتنا هن من العراقيات (امثال ام وصفي التل) وسوريات من حرائر دمشق وحلب والسويداء ودرعا وكذلك بناتنا متزوجات هنا وهناك. كما ان رجالنا الذين روت دمائهم ارض سوريا حتى الامس القريب سنة 1973 هم المؤهلين لحماية الشرف العربي وليس الشامتين الناطقين باسم من يدفع اكثر لهم الدخلاء على الصحافة والكتابة الموسمية .. الاردنيون يغسلوا وجوههم يوميا مرات ومرات من اجل الوضوؤ وهم المسلمون المقيمون للصلاة والدافعون للزكاة. واخيرا تعودنا على بعض الاقلام الرخيصة وهي تجلد الدولة بشكل عام ولم تتوقع ان تمتد السنة السوء للنيل من الشعب الاردني فالماجدات السوريات لا يتعامل الاردنيون معهن بمثل ما ورد على لسان الكاتب الذي اطال اللسان على الاردنيين وقذف المحصنات من السوريات.
حمى الله الاردن والاردنيين من شرور انفسهم وان غدا لناظره قريب