1
غريبا كنتُ معك
وغريبا صرتُ بدونك.
ها انتِ تمارسين « مكرك النسائيّ» وبلا هوادة ودونما رحمة.
وها أنا أُفتّش بين صفحات « الفيس بوك « عن آثار الرجال المعجبين وأتحسس سياطهم على جلد روحي.
ها أنتِ تعصفين بأوردتي كيفما تريدين
تزدهين بدمي المسفوح فوق أصابعك.
ومثل ديك ذبيح، أُجاهر بحماقاتي أمام الكائنات، واردد ما قاله الشاعر القديم:
« خليليّ فيما عشتما هل رأيتما
قتيلا بكى من حب قاتله قبلي؟».
2
أنتظر نهارك الورديّ
وأرى جسدك « البرونزيّ» يصفع الفضاء بأُنوثتك الطاغية
ويعاقبني كُحل عينيكِ من بعيد
ويداك تعبثان بأطراف الوقت عند حافة الحافلة.
وحين ترشفين « النسكافيه» من فنجانك، تشتعل روحي بالصهيل
أصير حصانا يضرب الأرض بنعليه
يشقّ بلهاثه عنان السماء
وأنتِ، تلوّحين لي بإسورتك وأراها مشنقة
وأراكِ جلاّدي الأبديّ.
3
كان ليل المدينة أبيضَ كالحُلم
وكنتُ واقفا على طرف الشارع أُعدّ الساعة علّك تأتين
أو تعتذرين عن موعد لا يجيء
لكنّ الأفعى التي في داخلك، كانت تأبى أن تترك فريستها حرة طليقة
كانت تستمتع بفحيحها
وبجنونها
كانت.. أفعى بعيون « عسلية».
4
كل ليلة
يحرقني بَردُ إنتظارك
كل ليلة
أبحث لكِ عن « أعذار»
وأدوّر لك عن « مَخرج» لعنادك
كل ليلة
أتحسّس مثل محارب جريح
عدد « طعناتك»
وأسأل نفسي: كم بقي من جسدي
مساحة لم تصبها سهامك
كم
بَ... قي؟!!
غريبا كنتُ معك
وغريبا صرتُ بدونك.
ها انتِ تمارسين « مكرك النسائيّ» وبلا هوادة ودونما رحمة.
وها أنا أُفتّش بين صفحات « الفيس بوك « عن آثار الرجال المعجبين وأتحسس سياطهم على جلد روحي.
ها أنتِ تعصفين بأوردتي كيفما تريدين
تزدهين بدمي المسفوح فوق أصابعك.
ومثل ديك ذبيح، أُجاهر بحماقاتي أمام الكائنات، واردد ما قاله الشاعر القديم:
« خليليّ فيما عشتما هل رأيتما
قتيلا بكى من حب قاتله قبلي؟».
2
أنتظر نهارك الورديّ
وأرى جسدك « البرونزيّ» يصفع الفضاء بأُنوثتك الطاغية
ويعاقبني كُحل عينيكِ من بعيد
ويداك تعبثان بأطراف الوقت عند حافة الحافلة.
وحين ترشفين « النسكافيه» من فنجانك، تشتعل روحي بالصهيل
أصير حصانا يضرب الأرض بنعليه
يشقّ بلهاثه عنان السماء
وأنتِ، تلوّحين لي بإسورتك وأراها مشنقة
وأراكِ جلاّدي الأبديّ.
3
كان ليل المدينة أبيضَ كالحُلم
وكنتُ واقفا على طرف الشارع أُعدّ الساعة علّك تأتين
أو تعتذرين عن موعد لا يجيء
لكنّ الأفعى التي في داخلك، كانت تأبى أن تترك فريستها حرة طليقة
كانت تستمتع بفحيحها
وبجنونها
كانت.. أفعى بعيون « عسلية».
4
كل ليلة
يحرقني بَردُ إنتظارك
كل ليلة
أبحث لكِ عن « أعذار»
وأدوّر لك عن « مَخرج» لعنادك
كل ليلة
أتحسّس مثل محارب جريح
عدد « طعناتك»
وأسأل نفسي: كم بقي من جسدي
مساحة لم تصبها سهامك
كم
بَ... قي؟!!