شاي بالحليب

شاي بالحليب
ناجي الصوالحه
أخبار البلد -  
أجمل وأصعب الدقائق هي التي أقضيها مع صغيري قبل وصول باص المدرسة.
تبدأ المعاناة عندما نبدأ بإيقاظه قرابة السادسة والنصف صباحا. تبدأ والدته بإزاحة أكوام البطانيات عنه. مع تكرار عبارة «إصحَ يا مّا». لكن « دلّوع العيلة « يماطل في الصحيان، على أمل أن نقول له: خلّيك نايم». مع انه في أيام العُطَل يستقيظ مبكرا وفي نفس التوقيت.
ولكي يتعب بالي، يطلب من والدته أن أتولى أنا «الأب أو السفن أب» إيقاظه. فأقوم مكرها؛ لا بطلا. وعلى الفور يقفز الارنب ويعتلي أكتافي واسير به نحو باب الحمّام، ليُكمل هو باقي الرحلة.
ثم تبدأ مشكلة اللبس وتناول الحليب ونص البيضة المسلوقة وتفقد حقيبة المدرسة من قارورة الماء الى حبة الفاكهة الى المصروف الى علبة العصير.
كل ذلك وعين الصغير متعلقة ببرنامج « السيد بارع» على قناة الجزيرة للاطفال.
أتولى أنا نقل حقيبته والبحث عن حذائه وتهديده كلما « عصلج» مزاجه، باعتباري رجلا والرجال قليل والولد عادة ما بخاف الا من « أبوه» طبعا الاصح « أبيه «.
ثم ننتقل الى المرحلة التالية وهي الخروج من المطبخ الى باب العمارة حيث الكائنات والجارات:
واحدة تخرج ومعها « ساندويشة جامبو» ضخمة وبيدها الثانية تحرّك سيارة «الجيب».
الجارة الثانية تسير مثل النسمة بلا صوت وبلا سندويشة.
الجارة الثالثة ـ اكتشفتها حديثا ـ تحرص كل صباح على حمل كاسة شاي بالحليب. وهو «تقليد» تحرص عليه كثير من النساء «الموظفات» وهدفه « كسر «مادة « الكافيين « التي في الشاي.
«خالد» لا يحب المبالغة في مودة الجارات والجيران الذكور. دائما يريد من أبيه ان يظل على الحياد. وهذا « مستحيل «. فالطبع يغلب التطبع وانا طول عمري «عِشري» بحب التبسّط مع الكائنات وخاصة الرقيقة.
مش الجار للجارة.
في اليوم التالي، اقترحتُ ان نشرب انا والطفل « شاي بالحليب». لكن الصغير رفض ذلك. ربما تذكر « شاي» السيدة وخشي أن يصبح « بينا شاي بالحليب».
لمين هالولد!!.
شريط الأخبار إسرائيل تقصف 100 موقع بلبنان في ثاني موجة ضربات خلال ساعات تفاصيل جديدة حول جريمة قتل شاب والدته وشقيقته في الأردن جمعية البنوك توضح حول انعكاس تخفيض أسعار الفائدة على قروض الأردنيين منتدى الاستراتيجيات يدعو لإعادة النظر في الضريبة الخاصة على المركبات الكهربائية الأردن: إرسال من 120 إلى 140 شاحنة مساعدات أسبوعيا لغزة وسعي لرفع العدد هيئة الطيران المدني: لا تغيير على حركة الطيران بين عمّان وبيروت وزير الشباب الشديفات يلتقي الوزير الأسبق النابلسي البقاعي رئيسا لمجلس إدارة شركة مصفاة البترول الأردنية وزارة "الاقتصاد الرقمي" حائرة بين 079 و077: من الهناندة إلى السميرات! مقال محير يعيد ظهور الباشا حسين الحواتمة الى المشهد.. ما القصة البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 استقاله علاء البطاينة من مجلس أدارة البنك العربي طقس بارد نسبياً ليلاً وفي الصباح الباكر مع ظهور السحب المنخفضة في عطلة نهاية الأسبوع التعليم العالي: نتائج القبول الموحد نهاية الشهر الحالي الحكومة تطفي ديونا بقيمة 2.425 مليار دينار منذ بداية العام الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الخميس ما قصة حركات بيع وشراء اسهم الاردنية لانتاج الادوية بين اعضاء مجلس الادارة ؟! الوزير خالد البكار.. "تقدم" نحو لقب "معالي" هل باع محمد المومني ميثاق من أجل لقب "معالي"؟!