وكانت كاسيدي قد "قاضته بتهمة التشهير في عام 2020 بعد أن ألمح على وسائل التواصل الاجتماعي إلى أنها على علاقة رومانسية ببيني غانتس الذي كان ينافس والده على منصب رئيس الوزراء آنذاك".
ووفقا للحكم الصادر عن المحكمة فإنه "خلال الانتخابات، نشر يائير نتنياهو سلسلة من التصريحات التي لا أساس لها وكانت تلمح إلى أن غانتس له علاقات خارج إطار الزواج".
وقال القاضي رونين بيليغ: "التلميح بأن الناشطة الشابة كانت لها علاقة حميمية برئيس الحزب وهو رجل متزوج أكبر منها بعقود، قد يهينها ويجعلها هدفا للكراهية والازدراء أو السخرية".
كما ذكرت المحكمة أن "يائير نشر في البداية منشورا على منصة "إكس" تضمن لقطة شاشة لحساب كاسيدي على مواقع التواصل، وكتب: هل يعرف أحدكم من هذه؟.. ثم أعاد نشر مقالا بصورة كاسيدي وغانتس يتعانقان في فعالية سياسية لحزب غانتس الوسطي أزرق وأبيض".
وكانت كاسيدي قد قالت لوسائل إعلام محلية إنها "تعرضت لسيل من التحرش الإلكتروني في أعقاب المنشورات".