وذكرت مصادر روسية، أن التحقيقات تتمحور حول فرضية وجود عبوة ناسفة على متن الطائرة، وذلك بسبب التقارير التي تشير إلى قدرة محدودة للأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة على تثبيت هذه العبوة.
وكانت الطائرة من طراز "Embraer Legacy" قد أجرت عمليات صيانة مُدتها 10 أيام قبل رحلتها الأخيرة.
في سياق متصل، أجرى مساعد قائد الطائرة، رستم كريموف، رحلة تجريبية بعد الصيانة وعاد بها إلى مدينة سان بطرسبرغ، حاملاً معه مجموعة من الركاب من بينهم قائد مجموعة "فاغنر" يفغيني بريغوجين وديميتري أوتكين، مؤسس المجموعة.
بدورها، أكدت المصادر أنه لا يمكن استبعاد فرضية زرع المتفجرات على متن الطائرة أثناء عمليات الصيانة، مع التركيز على احتمال وجود العبوة الناسفة داخل إحدى عجلات الهبوط.
وتشير المعلومات الأولية إلى حدوث انفجار في الهواء في إحدى العجلات، ما أدى إلى تضرر أحد أجنحة الطائرة.
وبفعل هذا الانفجار والانخفاض الناتج عنه في الضغط، فقد جميع ركاب الطائرة وعيهم على الفور، مما أعاق الطاقم عن إبلاغ حالة الطوارئ بشكل فوري.