«أوبك+» أثبتت أنها صمام أمان أسواق النفط

«أوبك+» أثبتت أنها صمام أمان أسواق النفط
أخبار البلد -   أخبار البلد-
 
قرار منظمة أوبك+ قبل عدة أسابيع والذي نص على ان يتم تقليص طوعي إضافة لقرار التخفيض السابق لانتاج النفط للدول الأعضاء حتى نهاية العام 2024، والذي لقي اعتراضا غربيا كبيرا واجهته المنظمة بالسير في تنفيذه من قبل الدول الراغبة في ذلك بدأ يؤتي اكله بالشكل الامثل، وظهرت نتائجه جلية خلال شهر تموز الماضي ومطلع الشهر الجاري.
أعضاء المنظمة وعلى رأسها العربية السعودية أكدوا مرارا وتكرارا بأن عمليات الخفض الطوعي لانتاج النفط والتي جاءت تتاليا واخذت مدتها تزداد حتى وصلت للعام المقبل كانت على أساس تقييم الاسواق بناء على معطيات ومؤثرات خارجية، فهم كما قالوا ويكررون ان مصالح بلادهم اولوية، فليس من المنطق ان يتم زيادة الانتاج او المحافظة على مستواه في ظل تراجع الطلب، وخضوع هذه الاسواق لمضاربات تفيد كبار المتعاملين.
كانت حسابات «أوبك+» دقيقة لدرجة كبيرة، ففي جانب الاسعار فان بيانات شهر تموز الماضي تشير إلى ان معدل التغير في أسعار النفط كان بنسبة 14% نحو الارتفاع مقارنة مع مستوياتها في حزيران لتشكل أكبر زيادة منذ شهر كانون الثاني 2022، هذه الزيادات في الاسعار جاءت بشكل متدرج ومنطقي واحد بشكل كبير من المضاربات التي أورثت السوق في وقت ما خسائر اثرت على الدول المنتجة للنفط.
أما فيما يتعلق بمستويات الطلب على النفط، فقد وافق حجم الانتاج المستوى الذي من الممكن وصفه بـ المتدني مقارنة بمستواه قبل جائحة كورونا حتى الآن، في الطلب الصيني على النفط كونها أكبر مستهلك لا يزال في حدود متدنية في ظل تراجع الطلب على النفط نتيجة انخفاض مستويات الانتاج الاستهلاكي والاستثمار.
اللجنة الوزارية للمنظمة وهي المكلفة بمراقبة الاسواق بعد اقرار التخفيض الجديد في حزيران الماضي، قالت ان كافة الدول ضمن أوبك وأوبك + أوفت بالتزامات تخفيضها الذي هو طوعي، مما جعل التناغم المطلوب بين العرض والطلب على الذهب الاسود متحققا لحد ان هذه اللجنة قالت بأنه من غير المتوقع اجراء تخفيضات جديدة طوعية على الانتاج.
في ظل هذه المعطيات، فإن نفض «أوبك وأوبك+» عن كاهلها اي تدخلات في سياسات الانتاج او التخلي عن دورها كلاعب أساس في استقرار اسواق النفط العالمية كانت نتائجه واضحة للعيان، وحينما تحملت ان تكون رمانة ميزان هذه الاسواق ودعامة استقرارها جاء نجاحها ظاهرا للعيان بفعل تحرك هذه الاسواق وانعكاس قرارات خفضها الطوعي على مستويات العرض والطلب نحو التوازن.
دائما الاسواق العالمية ذات حساسية عالية جدا لمجريات الاحداث العالمية سواء كانت سياسية او تغيرات اقتصادية او كوارث طبيعية، لكن اخذ الحيطة والحذر المسبق بل وامتلاك الادوات مع حرية اتخاذ القرار المطلق هو جدار الصد الحقيقي لاي صدمات خارجية ذات اثر ملموس على هذه القرارات.
لم تنجح اي ضعوط على الدول داخل هذه المنظومة لردها عن قرارها وكانت الموازنة بين مصالح بلدانها، والنأي بنفسها عن اي تجاذبات سياسية ومصالح خاصة لدولة دون أخرى الأثر الإيجابي الأكبر الذي يعد استراتيجية متوسطة وطويلة الأمد لتنعكس بشكل أكثر استقرارا وإيجابية على موازنات الدول المنتجة للنفط.
شريط الأخبار ولي العهد يبارك للمغرب بطولة كأس العرب ويشكر قطر على حسن التنظيم النشامى يصلون إلى أرض الوطن بعد تحقيقهم الوصافة في بطولة كأس العرب مذكرة احتجاج بشأن الأداء التحكيمي في مباراة الأردن والمغرب من هو رئيس محكمة استئناف عمان الجديد الأردن يرحب بقرار إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر وفيات الجمعة 19 - 12 - 2025 الاتحاد الأردني لكرة القدم يعلن موعد عودة النشامى إلى عمان الذهب يسجّل أعلى مستوى له في التاريخ الأمن العام: خذوا تحذيراتنا على محمل الجد... الشموسة أداة قتل أجواء باردة في أغلب المناطق.. وتحذيرات من تدني مدى الرؤية الأفقية البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل