وبحسب واشنطن تايمز، قال مسؤول حكومي رفيع المستوى فضل عدم ذكر أسمه، "هناك مساع لنشر حراسة أمنية مكونة من عناصر من مشاة البحرية، على متن ناقلات تجارية تمر من مضيق هرمز وبالقرب منه لتشكل طبقة دفاعية إضافية لهذه السفن المعرضة للخطر" .
ورداً على سؤال، عما إذا كانت هناك مخاوف من أن يؤدي نشر العسكريين إلى مواجهة بين القوات الأميركية والإيرانية، اعتبر المسؤول، أن ذلك يعتمد على طهران، وقال "ينبغي ألا يكون هناك أي تفاعل إطلاقاً إذا التزمت إيران القواعد واتبعت القانون الدولي"، مضيفاً "إذا هاجموا وكانت لدينا قوات على متنها، فسنرد - كما ينبغي".
وامتنع المتحدث باسم البنتاغون الجنرال بات رايدر والمتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي عن تأكيد التقارير عن الانتشار المقرر، وشدد كيربي على أهمية المنطقة، قائلا إن "مضيق هرمز ممر بحري حيوي له تأثير كبير على التجارة البحرية حول العالم".
وتعكف الولايات المتحدة على تعزيز قواتها العاملة في المنطقة، حيث أعلنت الشهر الماضي أنها ستنشر مدمرة وطائرات حربية من طراز "إف-35" و"إف-16"، إضافة إلى مجموعة استعداد برمائية/وحدة استطلاعية بحرية تتألف من حوالى 3000 عنصر.