وقال المتحدّث باسم التنظيم أبي حذيفة الأنصاري في تسجيل نشرته حسابات جهادية "لقد قتل الشيخ رحمه الله بعد مواجهة مباشرة مع هيئة الردة والعمالة (...) في إحدى بلدات ريف إدلب إثر محاولتهم أسره وهو على رأس عمله فاشتبك معهم بسلاحه حتى قتل متأثرا بجراحه".
ولم يحدد التنظيم متى قتل زعيمه وفي أي منطقة من إدلب تحديداً.
وأعلن المتحدث تعيين أبي حفص الهاشمي القرشي زعيماً جديداً للتنظيم المتطرف.
وكان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أعلن في نيسان/أبريل "تحييد الزعيم المفترض لداعش، واسمه الحركي أبو الحسين القرشي، خلال عملية نفذها جهاز الاستخبارات الوطني في سوريا".
لكن المتحدث باسم التنظيم المتطرف اتهم هيئة تحرير الشام، التي يعتبرها من أبرز خصومه ويتهمها بالعمل لحساب أنقرة بمقتل زعيمه. وقال إنها سلمت جثته إلى الحكومة التركية.
ومني تنظيم داعش، الذي سيطر في العام 2014 على مناطق واسعة في سوريا والعراق، بهزيمة أولى في العراق ثم في سوريا وخسر كافة مناطق سيطرته.
ومنذ ذلك الحين، قتل أربعة من زعمائه أولهم أبو بكر البغدادي الذي قتلته القوات الأميركية في تشرين الأول/أكتوبر 2019 في مناطق هيئة تحرير الشام في محافظة إدلب.
وفي شباط/فبراير 2022، أعلنت الولايات المتحدة قتل زعيم التنظيم الثاني أبو ابراهيم القرشي في إدلب أيضاً.
وفي 2022، أكد التنظيم المتطرف مقتل زعيمه الثالث أبي الحسن الهاشمي القرشي الذي تبين أنه قضى في اشتباكات مع مقاتلين محليين في جنوب سوريا.