ووفقا لصحيفة "سترانا" الأوكرانية، عملت أشتون في السابق كصحفية في الولايات المتحدة، حتى انضمت إلى صفوف قوات كييف المسلحة العام الماضي، حيث اشتغلتفي البداية كمسعفةثم أصيبت في أرض المعركة، ليتم تعيينها في منصب المتحدث باسم قوات كييف، كما حصلت على رتبة "رقيب أول".
ولفتت الصحيفة إلى أن المتحدثة ستقود مشروعا جديدا باللغة الإنجليزية تابع لقوات كييف الإقليمية، بعنوان "روسيا تكره الحقيقة"، حيث يستهدف برنامجها جمهور الولايات المتحدة وأوروبا بغية مواجهة ما سموه بـ"الدعاية الروسية".
وسيصبح هذا المتحول المتحدث الرسمي الناطق بالإنجليزية باسم قوات كييف، في رسالة مغرضة مناهضة لروسيا وموجهة للجمهور الغربي.
وزعمت أشتون أن انتصار أوكرانيا في هذا الصراع من شأنه أن يسهم في تقوية مجتمع المثليين في جميع أنحاء العالم.