وسمحت السلطات الأمنية الإسرائيلية الأحد بالكشف عن حملة إيرانية كانت تهدف لجمع المعلومات، حول السياسة الإسرائيلية وموظفي الخدمة المدنية والمواطنين الإسرائيليين، وقد تمكن الشاباك من اعتراضها.
بحسب المعلومات، استخدم الإيرانيون بروفايلات مزيفة لمواطنين إسرائيليين معروفين لدى الأشخاص المستهدفين، أو كانوا على اتصال بهم، مهنيا أو شخصيا.
ووفقا للمعلومات استخدم العملاء الإيرانيون بصورة أولية ملف "لينكد إن" الخاص بالمواطن الإسرائيلي كمدخل للاتصال معه، ثم الانتقال للتواصل عبر البريد الإلكتروني.
وجرى استدراج الأشخاص الإسرائيليين المستهدفين بتوجيه دعوة لحضور مؤتمر، وتم إرفاق الدعوة بالمراسلات كملف، وفي أحيان تم إرسال ملف لمقال أو دراسة قد تهم المواطن.
وما إن يفتح الشخص المستهدف الملف، حتى يتم تثبيت ملف ضار على جهاز الكمبيوتر الخاص بالشخص المستهدف.
في الواقع يسمح الملف للطرف الخارجي "المهاجم" بالسيطرة عن بعد على جهاز الكمبيوتر الخاص بالشخص المستهدف، والوصول لكافة المعلومات المخزنة فيه.