وأعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في 7 يوليو، عن قراره بدء تسليم الذخائر العنقودية إلى نظام كييف، حيث أكدت الممثلة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن مثل هذه الإمدادات تعرض المدنيين للخطر وتهدف إلى إطالة أمد الأزمة.
وتعتبر الذخائر العنقودية غير مزودة بأجهزة تدمير ذاتي، وبحسب الجيش الأمريكي، فإن من 5% إلى 14% من هذه الذخائر قد لا تنفجر على الإطلاق، حيث أنها كانت في المستودعات منذ فترة طويلة. وفي هذه الحالة، ستكون ألغاما تهدد السكان المدنيين حتى بعد انتهاء النزاع.
وشهد الكونغرس الأمريكي معارضة توريد هذه الأسلحة المحرمة إلى أوكرانيا، حيث يقوم أعضاء حزب بايدن، منالديمقراطيينبإعداد تعديل لقانون الدفاع يحظر نقل الذخائر العنقودية. ووفقا لإلهان عمر، عضوة مجلس النواب الأمريكي من ولاية مينيسوتا، فإن استخدام هذه الذخائر ينتهك حقوق الإنسان.
وقالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الدولية غير الحكومية إن نقل هذا النوع من الأسلحة إلى كييف، سيؤدي حتما إلى معاناة طويلة الأمد للسكان المدنيين ويلغي جهود الإدانة الدولية لاستخدامها.