وقال عضو بالشرطة لشبكة CNEWS اليوم الأربعاء: "طلب التجار من المحتجين وقف العنف حتى يتمكنوا من استئناف تهريب المخدرات، حيث لم يعد بإمكانهم العمل. بينما اجتاح العنف فرنسا".
وأضاف، "أعتقد أن تجار المخدرات لعبوا دورا في الأحياء التي شهدت توترات صعبة حيث قال مراقبو نقاط بيع المخدرات أنه إذا وقع اضطراب هنا، ستأتي الشرطة، فلن نتمكن من الترويج هنا. لذلك، أنا متأكد من أنهم قالوا، أوقف غبائكم، انتهت اللعبة، اذهبوا إلى منازلكم".
وقال متخصص في الجريمة المنظمة للموقع: "في الأساس، تجار المخدرات أناس براغماتيون إنهم أصحاب متاجر وإن كانت غير قانونية، لكنهم ما زالوا تجارا ولا يرغبون بالخسارة".
وصباح يوم الثلاثاء الماضي، قام أحد رجال الشرطة بقتل فتى مراهق يبلغ من العمر 17 عاما أثناء تفتيش على طريق في نانتير بعد رفض الامتثال لطلب الشرطة. بعد ذلك اندلعت في عدد من المدن الفرنسية أعمال شغب لا تزال مستمرة منذ عدة أيام.
واندلعت على إثرها أعمال شغب واستمرت عدة أيام، وبحسب وزارة الداخلية، فقد تم إحراق 3.8 ألف سيارة، كما تعرضت مباني الشرطة والحكومة والممتلكلت العامة والخاصة لهجمات وأعمال تخريب ونهب.