قتل فجر اليوم الإثنين ثلاثة فلسطينيين وأصيب 25 آخرون بينهم 7 بجروح خطيرة، جراء قصف إسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها.
وعرف من بين القتلى: الشاب سميح فراس ابو الوفا (21 عاما).
وكانت الطائرات الاسرائيلية استهدفت بالصواريخ عدة مواقع داخل مخيم جنين وعلى أطرافه، ما أدى إلى مقتل الشاب ابو الوفا وشابين آخرين لم تعرف هويتهما بعد، وإصابة 25 آخرين، بينهم 7 بحالة الخطر.
محاصرة مخيم جنين
وفي اعقاب عملية القصف، اقتحمت قوات كبيرة من الجيش الاسرائيلي ترافقها جرافات عسكرية مدرعة مدينة جنين من عدة محاور وحاصرت مخيم جنين وقطعت الطرق التي تربط بين المدينة والمخيم، واستولت على عدد من المنازل والبنايات المطلة على المخيم ونشرت قناصتها فوق اسطحها، وقطعت التيار الكهربائي عن أجزاء كبيرة من المخيم .
وأوردت وكالة "وفا" نقلا عن شهود عيان أن القوات الاسرائيلية التي تحاصر المخيم من مختلف الجهات تمنع مركبات الاسعاف من دخوله لنقل المصابين لتلقي العلاج .
وتشهد سماء جنين ومخيمها تحليقا مكثفا للطائرات الإسرائيلية "الاباتشي" والاستطلاع، بحسب وكالة "وفا".
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف مركز قيادة لمسلحين في مدينة جنين بالضفة الغربية في غارة نفذها في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين، قال سكان محليون إنها أدت إلى مقتل شخص واحد على الأقل وجرى خلالها إطلاق صاروخ من الجو.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه قصف "مركز عمليات مشتركة" كان بمثابة مركز قيادة لمقاتلين من كتيبة جنين، وهي وحدة مسلحة تتألف من مقاتلين من عدة جماعات.
وفي الشهر الماضي قتلت إسرائيل ثلاثة مسلحين قرب جنين في أول ضربة بطائرة مسيرة في الضفة الغربية منذ عام 2006 الذي شهد تصاعد العنف في أنحاء المنطقة. وأحجمت إسرائيل عن تحديد ما إذا كانت غارة اليوم نفذت أيضا بطائرة مسيرة.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه استهدف "مركزا متقدما للمراقبة والاستطلاع" وموقعا للأسلحة والمتفجرات بالإضافة إلى مركز تنسيق واتصالات للمسلحين.
ونشر صورة التقطت من الجو تظهر ما قال إنه الهدف وتشير إلى أن المبنى المستهدف كان يقع بالقرب من مدرستين ومركز طبي.
وعرف من بين القتلى: الشاب سميح فراس ابو الوفا (21 عاما).
وكانت الطائرات الاسرائيلية استهدفت بالصواريخ عدة مواقع داخل مخيم جنين وعلى أطرافه، ما أدى إلى مقتل الشاب ابو الوفا وشابين آخرين لم تعرف هويتهما بعد، وإصابة 25 آخرين، بينهم 7 بحالة الخطر.
محاصرة مخيم جنين
وفي اعقاب عملية القصف، اقتحمت قوات كبيرة من الجيش الاسرائيلي ترافقها جرافات عسكرية مدرعة مدينة جنين من عدة محاور وحاصرت مخيم جنين وقطعت الطرق التي تربط بين المدينة والمخيم، واستولت على عدد من المنازل والبنايات المطلة على المخيم ونشرت قناصتها فوق اسطحها، وقطعت التيار الكهربائي عن أجزاء كبيرة من المخيم .
وأوردت وكالة "وفا" نقلا عن شهود عيان أن القوات الاسرائيلية التي تحاصر المخيم من مختلف الجهات تمنع مركبات الاسعاف من دخوله لنقل المصابين لتلقي العلاج .
وتشهد سماء جنين ومخيمها تحليقا مكثفا للطائرات الإسرائيلية "الاباتشي" والاستطلاع، بحسب وكالة "وفا".
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف مركز قيادة لمسلحين في مدينة جنين بالضفة الغربية في غارة نفذها في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين، قال سكان محليون إنها أدت إلى مقتل شخص واحد على الأقل وجرى خلالها إطلاق صاروخ من الجو.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه قصف "مركز عمليات مشتركة" كان بمثابة مركز قيادة لمقاتلين من كتيبة جنين، وهي وحدة مسلحة تتألف من مقاتلين من عدة جماعات.
وفي الشهر الماضي قتلت إسرائيل ثلاثة مسلحين قرب جنين في أول ضربة بطائرة مسيرة في الضفة الغربية منذ عام 2006 الذي شهد تصاعد العنف في أنحاء المنطقة. وأحجمت إسرائيل عن تحديد ما إذا كانت غارة اليوم نفذت أيضا بطائرة مسيرة.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه استهدف "مركزا متقدما للمراقبة والاستطلاع" وموقعا للأسلحة والمتفجرات بالإضافة إلى مركز تنسيق واتصالات للمسلحين.
ونشر صورة التقطت من الجو تظهر ما قال إنه الهدف وتشير إلى أن المبنى المستهدف كان يقع بالقرب من مدرستين ومركز طبي.