وتأتي هذه العملية، إضافة لتطيب الكعبة والحجر الأسود إيذانا لبدء موسم الحج من خلال طي الستار المكسو بقطعة من الحرير الأسود والمخطوط عليه أيات من القرآن الكريم لحمايتها من العبث أثناء آداء مناسك الحج وليتسنى للحجاج رؤية استار الكعبة مرفوعة.
يُشار إلى أنه كانت ترفع أستار الكعبة المشرفة قديماً، ويستخدم اللون الأبيض كنوع من الإعلان عن دخول الحج والنسك، وذلك بحكم أنها الوسيلة الوحيدة آنذاك للدلالة على دخول وقت الشعيرة .
والحكمة من كسوة الكعبة انها من شعائر الله التي أذن بتعظيمها، وتعتبر من أهم مظاهر التبجيل والتشريف لبيت الله الحرام، ويرتبط تاريخ المسلمين بكسوة الكعبة المشرفة، وصناعتها التي برع في صناعتها أكبر فناني العالم الإسلامي، والإبداع فيها.