وقالت وزارة العدل إنه عندما غادر البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير 2021، أخذ ترامب معه صناديق كاملة من الملفات السرية من البنتاغون و"سي أي ايه" ووكالة الأمن القومي وغيرها من وكالات الاستخبارات.
واحتفظ ترامب بهذه الملفات بشكل غير آمن في منزله في مارالاغو في فلوريدا الذي استضاف فيه فعاليات اجتماعية كبيرة شارك فيها عشرات آلاف الضيوف، بحسب لائحة الاتهام المقدمة إلى محكمة فدرالية في فلوريدا.
وفي مناسبتين على الأقل، قام ترامب بعرض ملفات سرية عن العمليات العسكرية الأميركية وخطط على أشخاص غير مخولين للاطلاع عليها في نادي الغولف الخاص به في بيدمينستر بنيوجيرسي.
وتضمنت الوثائق التي أخذها ترامب "معلومات تتعلق بقدرات دفاعية وأسلحة لكل من الولايات المتحدة ودول أجنبية، وبرامج نووية أميركية ونقاط ضعف محتملة للولايات المتحدة الأميركية وحلفائها في حال تعرضها لهجوم عسكري، وخطط الرد المحتمل على هجوم أجنبي".
وبحسب الوثيقة فإن "الكشف غير المصرح به لهذه الوثائق السرية قد يعرض الأمن القومي للولايات المتحدة للخطر".
وتضمنت لائحة الاتهام تهمًا من بينها "الاحتفاظ بمعلومات تتصل بالأمن القومي" و"التآمر لعرقلة العدالة" وإخفاء وثائق وبيانات كاذبة.
ويعاقب على التهم التي وجهها المدعي الخاص جاك سميث المكلف الإشراف على التحقيق بشكل مستقل، بالسجن مدة تصل إلى 20 عاما لكل منها.
وتم توجيه 6 اتهامات إلى مساعد لترامب يدعى والت ناوتا لمساعدته في إخفاء الوثائق.
وبعيد نشر الاتهامات، أكد المدعي الفدرالي الخاص جاك سميث أن القوانين في الولايات المتحدة "تنطبق على الجميع".
وأوضح المدعي في مداخلة مقتضبة نقلت وقائعها مباشرة أن دوائره تريد "محاكمة سريعة".