وأوضح بكيرات، في حديث خاص لوكالة "صفا"، أن الخطة التي اقترحها عضو كنيست إسرائيلي عن حزب "الليكود" لتقسيم الأقصى تشكل اعتداءً صارخًا على الأمة الإسلامية والعربية، وعلى المسجد المبارك.
وأشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى ولا الأخيرة التي يطرح فيها الكنيست مثل هذا المخطط، بل بدأت الفكرة منذ عام 2015، لكن هذه المرة، هناك قرارات إسرائيلية واضحة وجادة، في محاولة للقبول بها وجعلها أمرًا واقعًا لابد من تنفيذه.
وأضاف أن "هذه الخطة تشكل تحريضًا من الجماعات اليهودية المتطرفة ضد المسجد الأقصى، ويجب أن تُؤخذ بعين الاعتبار، كونها تمثل محاولة فعلية وجادة لفرض التقسيم المكاني بالأقصى".
والأربعاء، قالت صحيفة "زمان يسرائيل" العبرية، إن عضو الكنيست عن حزب "الليكود" عاميت هليفي بدأ مؤخرًا بلورة خطة هي الأولى من نوعها لتقسيم المسجد الأقصى.
وتنص الخطة على السيطرة على قبة الصخرة المشرفة وتحويلها إلى مكان عبادة لليهود، بالإضافة للمنطقة الشمالية من باحات المسجد، في الوقت الذي سيسمح فيه للمسلمين بالصلاة بالمنطقة الجنوبية من المسجد ومرافقه.