وقالت المنظمة، في بيان صدر عنها اليوم، إن الإحصاءات كشفت عن أكثر من 400 مليون طن من البلاستيك يتم إنتاجها على مستوى العالم سنويا، مع تخصيص نصف هذه الكمية تقريبًا لأغراض الاستخدام الفردي فقط.
ولفتت إلى أنه يتم إعادة تدوير أقل من 10 بالمئة من النفايات البلاستيكية، مما يؤدي إلى تراكم سنوي يقدر بنحو 23 مليون طن من البلاستيك في البحيرات والأنهار والمحيطات.
وتمتد عواقب التلوث البلاستيكي إلى ما هو أبعد من صحة الإنسان، مما يشكل تهديدًا خطيرًا للتنوع البيولوجي ويلوث النظم البيئية من قمم الجبال إلى قاع البحر.
وأضافت أن صناعة البلاستيك المتشابكة بشدة مع اقتصادات النفط، تلعب دورًا مهمًا في الاقتصاد العالمي، حيث يتم توجيه نسبة مذهلة تبلغ 8 بالمئة من إنتاج النفط نحو تصنيع المواد الخام للبلاستيك.
ويظهر التأثير المدمر للتلوث البلاستيكي بيئيًا واقتصاديًا، من خلال التكلفة التقديرية البالغة 1.3 تريليون دولار في جميع أنحاء العالم، فيما تتحمل النظم البيئية البرية والبحرية العبء الأكبر من هذا العبء.
ودعت منظمة أوراق للتنمية البيئية إلى اتخاذ تدابير شاملة تهدف إلى الحد من استخدام المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد والتحول إلى مواد قابلة للتحلل البيولوجي، وقابلة لإعادة الاستخدام والتدوير.