قال رئيس غرفة صناعة إربد هاني أبو حسان، بأن القيمة الكلية لشهادات المنشأ الصادرة من غرفة صناعة إربد انخفضت خلال شباط الماضي بنسبة 35.3% ، لتصل إلى (69) مليون دولار، مقارنة عن نفس الشهر من العام الماضي والبالغة 106.5 مليون دولار، عازياً السبب إلى تراجع الطلب عالمياً على صادرات قطاع المحكيات والجلديات الذين يشكلان الحجم الأكبر من صادرات المحافظة.
وقال أبو حسان معلقاً على أرقام منشورة بخصوص تراجع الصادرات بأهم عاملين أدت إلى ضعف الطلب الخارجي خلال الشهر الماضي أولهما رفع نسبة الفوائد وثانياً تداعيات الظروف الدولية والأحداث المتسارعة إقليمياً.
وأضاف أبو حسان في حديثه لأخبار البلد بأن القدرة الشرائية إنخفضت بشكل ملحوظ فأصبحت تعتمد على الأساسيات وليس الكماليات كقطاع الألبسة والمحيكات فهي من أكثر القطاعات تضرراً مقارنة مع قطاع الأغذية والأدوية.
وبين أبو حسان أن معظم صادرات المحافظة مصدرها من مدينة الحسن الصناعية وبنسبة 93.3%، فيما توزعت باقي الصادرات على مناطق مختلفة في المحافظة، مشيراً إلى أن السوق الأميركية استوعبت ما نسبته (67%) من صادرات المحافظة، في حين بلغت (12,5%) للدول العربية حيث أن أغلب الصادرات الأردنية تكون مع السوق الأمريكية لتواجد إتفاقية معها وتحديداً في قطاع الألبسة.
ومن الخطط المستقبلية البحث عن أسواق أخرى لتحسين الصادرات وانتظار انتهاء الظروف السائدة التي نعيشها ضمن حرب شبه عالمية، فالموارد الغذائية ووسائل التوريد في المناطق الاوروبية اصبح فيها ضعف مثل (روسيا، أوكرانيا، أوروبا، تركيا، وسوريا) فالخط البري الأوروبي الذي كان المنفذ والمفر في سوريا أصبح منقطعاً بسبب ظروفها السياسية والأمنية والتي أثرت على تكلفة النقل التي كانت قليلة بعكس ما كانت عليها الآن حيث أصبحت مكلفة وعالية جداً ساهمت بارتفاع سعر المنتج مع وجود ضعف في الطلب بمعظم الأصناف للتصدير.