مشروع الملك.. الخطوة القادمة

مشروع الملك.. الخطوة القادمة
أخبار البلد -   أخبار البلد - لا يمكن لأي دولة ان تضع مشروعها السياسي والاقتصادي والإداري كل يوم، فهذه البرامج او الخطط الكبرى تحتاج اوقاتا وجهدا منظما لتكون، وتحتاج سنوات للتطبيق والتقييم وحصد النتائج.

الملك اختار مع بداية المئوية الثانية من عمر الدولة الأردنية ان يقدم رؤيته للتحديث في مجالات السياسة وبنية بناء المؤسسات الدستورية ورؤية اقتصادية تساهم في حل مشكلاتنا ورؤية للتطوير الإداري، وربما حتى بعض من هم في مواقع السلطة التنفيذية لم يدركوا ان مشروع الملك هذا للدولة لعشر سنوات قادمة او اكثر، وتعاملوا مع الامر مثلما يتعاملون مع بعض الملفات بكسل ومماطلة وشراء الوقت، ولهذا رأينا متابعة حثيثة من الملك لإنجاز التشريعات والتطبيق وما يزال هذا قائما، ولولا هذه المتابعة لضاعت الامور وتحول مشروع التحديث إلى تجربة رديئة في الاذهان.
هذا العام هو عام تطبيق رؤى التحديث بمساراتها الثلاث، هذا ما قاله الملك مع بداية هذا العام، ونرى اجتماعات متتابعة مع الحكومة لتطبيق التحديث الاقتصادي، أما التحديث السياسي فإن بنيته التحتية جاهزة وهي قوانين الأحزاب والانتخاب وأنظمة أخرى، والخطوة التنفيذية للمسار السياسي تبدأ بإعلان اجراء انتخابات نيابية موعدها العادي خريف عام 2024 لكنها مسافة زمنية طويلة ستفصلنا عن تطبيق التحديث السياسي، ولهذا فإن التطبيق يعني اجراء انتخابات مبكرة بأعلى معايير النزاهة بكل أبعادها هذا العام يتم فيها تطبيق قانون الانتخابات الجديد الذي يقوم على نظام انتخابات جديد بقوائم حزبية على مستوى المملكة إضافة إلى الانتخابات الفردية. والهدف ان تقدم الدولة للأردنيين الشكل العملي لنتائج التحديث السياسي في بناء المؤسسات الدستورية.
ومع منتصف أيار ستكون كل الاحزاب الجديدة والقديمة ملزمة قانونيا بتصويب اوضاعها وفق قانون الاحزاب الجديد، وهذا يعني جاهزيتها قانونيا لدخول الانتخابات، أما ان تكون أحزابا قوية شعبيا وذات انتشار فهذا لا يمكن ربط اجراء الانتخابات به، لأنه يحتاج إلى زمن طويل وسنوات كثيرة.
مشروع الملك بأبعاده الثلاث لا يمكن لأي مؤسسة او سلطة في الدولة إلا أن تتعامل معه بجدية، ويحتاج دائما الى فريق حكومي مؤمن بهذا المشروع ويتعامل معه بقناعة سياسية ووطنية وليس باعتباره خطوات وإجراءات ادارية او فنية، ومؤكد انه لن يترك المجال لأي جهة تنفيذية للإبطاء او المماطلة خاصة أن التطبيق قد يعني رحيل البعض.
مشروع الملك لا يجوز إلا أن تتم رعايته بحسن التنفيذ والقناعة بأنه مشروع للدولة لا يجوز فتح أي باب للفشل فيه لا قدر الله، وهو مشروع الحكومات القادمة وبرنامجها السياسي والاقتصادي والإداري.

 
 
شريط الأخبار البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي ولي العهد والأميرة رجوة وعدد من الأمراء يساندون "النشامى" في ستاد لوسيل الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب القريني يكشف مصير مباراة الأردن والمغرب دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي - تفاصيل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء مستثمر أردني يقع فريسة عملية تهريب اموال يقودها رئيس وزراء لبناني أسبق