المعادلة الآن أصبحت الدم مقابل الدم

المعادلة الآن أصبحت الدم مقابل الدم
أخبار البلد -   أخبار البلد-
 
بعد ان قُتل اسحق رابين بيد يهودي مستعمر، قُتلت ايضا اتفاقية أوسلو، ولم يبقَ منها الا التنسيق الأمني.
منذ بداية العام ليومنا هذا سقط أكثر من ثلاثين شهيدا، وظن المحتل الجاهل ومن حوله ان الشعب الفلسطيني لن يقوم بأي رد، خصوصا ان المحتل عنده من الادوات المخابراتية وجاهزية الجيش العنصري له من القوة ما يمنع الشعب الفلسطيني من القيام بأي رد. ولكن كان الرد بدون تأخير بعد ان قتل الشاب الفلسطيني خيري علقم سبعة صهاينة في حي نفيه يعقوب الاستيطاني في القدس، بعد ان استشهد عشرة شباب في عمر الزهور على ايدي قوات جيش الاحتلال العنصري والمتعطش لدماء الفلسيطينيين في مخيم جنين. تبين للعالم ان الشعب الفلسطيني لم يعد ينتظر اي جهة كانت داخلية او خارجية لتحرير الشعب الفلسطيني من هذا الاحتلال البغيض، خصوصا بعد اعلان شرطة الاحتلال بان منفذي هذه العمليات لا ينتمون لأي فصيل، أي إن الموقف الآن دم مقابل دم.
قرار السلطة الفلسطينية بقياده الرئيس محمود عباس بوقف التنسيق الأمني أتى في محله، ولومه لأمريكا وأوروبا بعدم الاهتمام بالقضية الفلسطينية وتنفيذ القرارات الدولية، واستفراد جيش المحتل يدفع الشعب الفلسطيني للقيام بالرد على اعمال المستعمرين.

الآن على السلطة الفلسطينية واجب احتضان عائلات الذين يطردهم الاحتلال من بيوتهم. أما هدم البيوت في جميع المناطق الفلسطينية، خصوصا في القدس، فعلى السلطة ان تدفع قيمة أي رخصة لإعادة بناء هذه البيوت بشرط ان تكون قيمة الرخصة مماثلة لأي رخصة يدفعها الصهيوني المستعمر، اما اذا كان هنالك فرق كبير، فهذا يعني تمييز عنصري بامتياز، وعليه التوجه للمحاكم الدولية.

مع الأسف أمريكا وأوروبا لا تفهمان ان الشعب الفلسطيني متمسك بنيل حقوقه كاملة بعيدا عن اي فصيل او تنظيم سياسي.
كان اسحق رابين قد قال بانه سيكسر عظام الفلسطينيين، ومن ثم اقتنع ان هذا التصرف الأرعن من قبل المحتل لم ولن يجدي نفعا مع شعب صابر ومتمسك بأرضه التاريخية، ولن يتزحزح قيد أنملة عن انتزاع حقوقه كاملة.
من الضروري ان تبقى السلطة على قراراتها خصوصا ملاحقة المحتل في الجنايات الدولية، ووقف التنسيق الامني، حتى تعود امريكا عن دعمها اللامحدود لدولة المحتل، والعمل الجاد لانهاء الانقسام، وعلى وحدة المقاومة ضد المحتل الفاشي حسب القوانين الدولية، وأكثر من ذلك نحن الان في حرب مفتوحة بيننا وبين العدو ومن يلف حوله.
ما من شك ان الوضع العالمي متوتر جدا، بما فيها احتمال حرب عالمية ثالثة، والمسبب لهذه الحرب دولة المحتل وخادمتها الأفعى أمريكا، لذلك علينا رص الصفوف وتقوية الجبهة الداخلية. والله المستعان.
شريط الأخبار أجواء حارة الإثنين.. واعتدال تدريجي حتى الخميس الملك رانيا تجيب الأردنيين عن عدم تواجدها باحتفالات الاستقلال أهالي مادبا يحتفلون بعيد الاستقلال الـ 79 بالاسماء.. الملك ينعم بأوسمة ملكية على شخصيات وطنية الملك ينعم بأوسمة على مؤسسات وشخصيات بحفل الاستقلال - أسماء صناعتا الأردن ودمشق تتفقان على تشكيل مجلس أعمال أردني سوري ولجان قطاعية السعودية: غرامة مالية بـ 100 ألف ريال بحق من يأوي حاملي تأشيرات الزيارة بأنواعها القوات المسلحة الأردنية تنفذ قفزا مظليا بالعلم الأردني نائب يوجه 13 سؤالًا للحكومة حول تراجع حرية الصحافة في الأردن نائب يوجه 13 سؤالًا للحكومة حول تراجع حرية الصحافة في الأردن.. بيان "حدث" ينهي حياته في إحدى ضواحي عمّان نقابة الصحفيين الاردنيين تطلق هويتها البصرية الجديدة ومنصاتها الرقمية المحدثة قضية أحمد فاتح تُشعل الجدل.. حقيقة أول رجل عربى يلد طفلة هل يسقط وزير الأوقاف الدعوى عن "المنسي" قبل ذهابه للحج؟ أردني من بين المصابين بحادث الطعن في هامبورغ وزير الداخلية يقرر السماح للأردنيين بالسفر إلى سوريا برا دون موافقة مسبقة (وثيقة) "كتائب القسام" تنفذ عملية مركبة في غزة... وصاروخ حوثي يستهدف مطار بن غوريون فيديو || حرق ديوان عشائري إثر اتهامات لأشخاص بقتل شاب وحرقه في إربد... والأمن يضبط القاتل الزراعة منذ الاستقلال: 91% زيادة في إنتاج الخضراوات و1.5 مليار دينار صادرات فيديو || الملك يوجه كلمة للأردنيين